زاد الاردن الاخباري -
قال وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، إنه الكثير من أوقاته في العمل داخل الوزارة، بحكم المسؤولية وحجم العمل.
وأضاف محافظة أن علمه في وزارة التعليم العالي يكمن في مجلس التعليم العالي بمعظم الأحيان؛ ذلك لكون عمل الجامعات يعد مستقلًا.
وأشار إلى أنه في السابق كان المجلس الصحي شبيه في مجلس التعليم العالي وكان رئيس الوزراء يرأسه، بيد أنه بالتجربة ثبت ان الأكثر تفرغا هو وزير التعليم العالي، مؤكدا أن معظم قرارات مجلس التعليم العالي تتم بالتوافق.
ولفت إلى أن عدد الطلبة الدارسين في الجامعات زاد بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن عدد الطلبة في 2017 كان نحو 285 الف طالب، في حين يبلغ العدد حاليا 388 الف طالب بزيادة تقدر بـ 36%.
ونوه إلى أن ارقام الطلبة في الجامعات فوق الطاقة الاستيعابية لها، مبينا أنه حاليا تم إيقاف القبول في الكثير من التخصصات واستحداث أخرى، وعند القبول الجامعي بعد نتائج الثانوية العامة سيتم تحديد الاعداد، بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية.
ولفت إلى أن اعداد الطلبة في بعض الكليات مقلقة "ولا نحتاج لهذا العدد من الأطباء وأطباء الاسنان".
وشدد على قرار دمج وزارة التربية والتعليم مع التعليم العالي استغرق اكثر مما يجب لاتخاذ قرار، مؤكدا أنه تقدم تصور لرئاسة الوزراء لإلغاء وزارة التعليم العالي من خلال انشاء وزارة جديدة تحل محل التعليم العالي ووزارة التربية.
وعن الثانوية العامة، قال إن امتحان التوجيهي يبلغ عمره 60 عاما ولم يتم اجراء تعديل جذري عليه، وكل ما اجري عليه تعديل على عدد الدورات او المباحث، مضيفا أنه لم يجرِ اي تعديل يواكب التطورات الحديثة.
وأكد أن المحاولات جرت بجدية لتحديث امتحان التوجيهي، قائلا إن المقترح الذي قدم العام الحالي والذي اتخذ فيه قرار من مجلس التربية، سيتم اجراء تعديل عليه، لكن في ذات الوقت يقول محافظة، "اتخذ قرار شبيه له في عام 2011، ما يعني انه ليس بالجديد".
وبين أنه حين كان طالبا في مرحلة الثانوية العامة كان يتم تقديم امتحانين بيوم واحد، وبالرغم من ذلك حصل على معدل 82،6 بالفرع العلمي من مدرسة اربد الثانوية.
ولفت إلى أنه سابقا كان المعلم له قيمة اكبر من حاليا، ويجب إعادة القيمة والاحترام للمعلم.