زاد الاردن الاخباري -
قال الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في مؤتمر صحافي قصير عقده امس في مطار القاهرة لدى عودته من دمشق انه تم الاتفاق على خطوات للاصلاح في سورية .
وقال العربي اثر زيارة استغرقت بضع ساعات للعاصمة السورية التقى خلالها الرئيس بشار الاسد طالبنا بحوار مفتوح بين كل فئات الشعب السوري بصرف النظر عن الانتماءات لتحقيق المصالحة الوطنية, وهناك خطوات للاصلاح تم الاتفاق على عناصرها ستعرض على مجلس الجامعة العربية الذي يعقد دورته العادية نصف السنوية الاثنين في القاهرة .
واضاف العربي التقيت الرئيس بشار الاسد وطرحت عليه نتائج اجتماعات مجلس الجامعة العربية واصررت على ضرورة ايجاد مخرج للازمة القائمة وضرورة اتخاذ اجراءات فورية لوقف العنف وحقن دماء الشعب السوري الشقيق وحق الشعب السوري بكل فئاته في الاحساس باجراء تغييرات حقيقية على الارض .
وتابع اكدت الاسراع واهمية رؤية انجازات على الارض واحساس الشعب السوري بالتغيير الفوري , موضحا ان الرئيس السوري أطلعه على سلسلة من الاجراءات والمراسيم والقرارات التي اصدرتها الحكومة السورية .
وفي وقت سابق نقلت وكالة الانباء السورية عن العربي تاكيده حرص الجامعة العربية والدول العربية على امن واستقرار سورية ورفض الجامعة لكل اشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية .
كما اكد العربي ان الجامعة العربية لن تكون ابدا ممرا لاتخاذ قرار ضد اي دولة عربية بحسب الوكالة .
واشارت الوكالة الى ان العربي اعرب خلال استقبال الاسد له عن رغبة الجامعة في مساعدة سورية لتجاوز هذه المرحلة التي تمر بها مضيفة انه تم الاتفاق على عدد من الخطوات العملية لتسريع عملية الاصلاح في سورية .
وهذه هي الزيارة الثانية للعربي منذ اندلاع موجة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد النظام .
على صعيد التطورات الامنية اعلن ناشطون حقوقيون مقتل سبعة اشخاص خلال عمليات امنية في البلاد .
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 5 مواطنين قتلوا خلال عمليات عسكرية وامنية جرت لملاحقة مطلوبين في حي البساتين غرب حي بابا عمرو في حمص كما قتل شاب في قرية خان السبل جنوب سراقب الواقعة في ريف ادلب خلال اطلاق رصاص من عناصر حاجز امني .
من جهتها, اشارت لجان التنسيق المحلية الى ان سيدة قتلت فجر امس في اطلاق نار جنوب سراقب مشيرة الى حشود عسكرية تتمركز على اطراف المدينة.
وتشهد الأزمة السورية حراكا دبلوماسيا نشطا اليوم على أكثر من جبهة، إذ تعقد مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، مباحثات في موسكو حول أفكار روسية تتضمن نواة لخريطة طريق للخروج من الازمة الراهنة.
وتتضمن أفكار موسكو، حسبما قال مبعوث الرئيس الروسي ميخائيل مارغيلوف،ارسال فريق روسي لتقصي الحقائق على الارض.
وتسعى الجهود الدبلوماسية العربية والروسية إلى طرح أفكار تعتمد في جزء منها على بدء نوع من الحوار بين دمشق والمعارضة، وهو ما ترفضه دمشق حتى الآن.
بينما تنقسم المعارضة بين رافض للحوار، ومن يشترط له سحب الجيش من الشوارع والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.