زاد الاردن الاخباري -
مثل طبيب التجميل المغربي الشهير حسن التازي ومن معه يوم الخميس، حضوريا أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتهمة الاتجار بالبشر والنصب والاحتيال والتزوير.
وعرفت الجلسة الثانية من محاكمة طبيب التجميل المتابع رفقة زوجته وشقيقه وامرأتين بجناية الاتجار بالبشر، خلافا بين بعض أعضاء هيئة الدفاع، بسبب المطالبة بضم وثائق للملف.
وفي الوقت الذي تقدم فيه دفاع الطبيب التازي ممثلا في شخص المحامي محمد المسكيني، بطلبات متعلقة بضم "وثائق سرية غيبت عن الملف"، وفق تعبيره، رفض محامي إحدى المتهمات ذلك، معتبرا أن من شأن الطلب إطالة وتأخير محاكمة موكلته.
والتمس الدفاع خلال مرافعاته استدعاء المصرحين الذين سبق لهم التقدم أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وقاضي التحقيق، واستدعاء بعض الموظفين بمصحة الشفاء، وضمنهم المسؤول عن الموارد البشرية.
وقررت المحكمة بعد المداولة ضم الوثائق التي التمست هيئة التازي ضمها إلى الملف، وأجلت في المقابل البت في الملتمسات الأخرى، وضمنها استدعاء المصرحين واستدعاء موظفي المصحة المذكورة.
وطالب دفاع المتهمين في هذه القضية بمنح المتابعين في حالة اعتقال السراح المؤقت، على اعتبار توفرهم على كافة الضمانات للحضور، إلى جانب وضعهم كفالة مالية مقابل ذلك.
وقررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء تأخير هذه القضية، التي تحظى باهتمام كبير، إلى 25 ماي الجاري.
ويتابع المتهمون في هذا الملف بجناية الاتجار بالبشر، والنصب والاحتيال والتزوير في محرر تجاري واستعماله والمشاركة في التزوير، والمشاركة في صنع وقائع مصطنعة غير صحيحة واستعمالها.
وكان قد جرى توقيف المتهمين في أول أيام رمضان قبل الفائت، حيث تم إيداع التازي وزوجته وشقيقه، بالإضافة إلى سيدة تدعي اشتغالها في العمل الخيري الإحساني، ومستخدمة بمصحة الشفاء، سجن "عكاشة" بالدار البيضاء.
وقرر قاضي التحقيق أثناء الاستماع إلى المتهمين وكذا المتابعين في حالة سراح، إيداع المتهمة "سعيدة. ع" السجن المحلي عين السبع "عكاشة"، ليرتفع عدد المعتقلين إلى 6 أشخاص.
وعرفت هذه القضية، وفق محاضر الضابطة القضائية، سقوط عدد من الشخصيات المعروفين في مجالات مختلفة ضحايا احتيال ونصب، بعدما كانت تتصل بهم المتهمة "زينب. ب"، التي تقدم نفسها فاعلة خير تشتغل في المجال الإحساني، من أجل التضامن وتقديم المساعدة لمرضى معوزين يعالجون بمصحة الشفاء لمالكها طبيب التجميل حسن التازي.