أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان لوقف النار .. تعرف على بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية تجارة عمّان: تراجع مبيعات قطاع الألبسة منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم حماس "جاهزة" لاتفاق في غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان "البريد الأردني" تطرح الطابع العربي الموحد "مع غزة" التذكاري غدا روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الجمارك: ضبط 11 ألف عبوة سيجارة إلكترونية و (جوس) في شقة
الصفحة الرئيسية أردنيات طوقان: الطاقة النووية خيار استراتيجي

طوقان: الطاقة النووية خيار استراتيجي

طوقان: الطاقة النووية خيار استراتيجي

06-05-2023 12:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان أن الهيئة ومن خلال مفوضية مفاعلات الطاقة النووية تسعى بكل السبل ليكون الأردن شأنه شأن كل الدول التي تعمل على تحقيق أمنها في الطاقة والمياه، مؤكدا أنه ومن خلال عملنا في بناء استراتيجيات وطنية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة نظراً للطلب المتزايد عليها ولمواكبة التطور الاقتصادي والتنموي الداعمين للاستقرار الاجتماعي والسياسي في أي دولة تنهض من خلاله الاستخدامات النووية للأغراض السلمية.

وقال الدكتور طوقان إن الأردن يتجه بكل الإمكانات المتاحة لديه نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز المصادر المحلية بما يتواءم والتحديات الاقتصادية والمالية التي نشهدها حاليا مشيراً إلى وجود كفاءات اردنية كبيرة لدى الهيئة قادرة على استخدام تقنية مفاعلات الوحدات النمطية الصغيرة وتنفيذ دراسات جدوى لتكنولوجيا وتصاميم مختلفة من تلك المفاعلات بقدرة تتراوح ما بين 50-300 ميجا واط لكل وحدة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن كل التجارب العالمية قد أثبتت أن خيار الطاقة النووية السلمية خيار استراتيجي لتحقيق أمن التزود والتنوع بالطاقة النظيفة وهذه استراتيجيات الهيئة في إدخال مصادر جديدة غير تقليدية لمواجهة تحديات التغير المناخي وترسيخ أمن الطاقة كما فعلت العديد من دول العالم ودول عربية في إدخال الطاقة النووية وتطبيقاتها في استراتيجياتها لتوليد الطاقة النظيفة.

من جانبه قال الدكتور خالد الخصاونة مفوض مفاعلات الطاقة النووية في الهيئة الذرية بأن المفاعلات النمطية الصغيرة تشكل نهجاً مرناً وأسرع تنفيذاً، حيث أنها توفر طاقة منخفضة الكربون شأنها شأن المفاعلات النووية الكبيرة، لكنها أصغر حجماً وبتكلفة رأسمالية متدنية نسبياً، ويمكن وضعها في أماكن أقرب للمدن لتمتعها بأنظمة أمان ثورية تحد من أية مخاطر للعامة حتى في أقصى درجات الطوارئ.

مشيراً إلى أن العديد منها صمم لتقديم خدمات غير كهربائية بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء. فمن الممكن استخدامها لتحلية المياه أو توليد الهيدروجين، مما يضيف إلى فوائدها ويزيد من كفاءة المفاعل كذلك تمتاز المفاعلات النمطية الصغيرة بحاجتها القليلة لمياه التبريد وحتى إمكانية استخدام تقنية التبريد باستخدام الغاز، الذي يوفر بشكل جذري كمية المياه المستخدمة للتبريد ويعطي بعض من الحرية لإختيار موقع المفاعل بعيداً عن مصادر المياه.

وأوضح د. الخصاونة بأن التطور في تكنولوجيات محطات الطاقة النووية جاء نتيجة الخبرة التراكمية التشغيلية المكتسبة والممتدة لأكثر من نصف قرن حيث أصبحت محطات الجيل الثالث المتطور والرابع الحديث التي تعمل بمفاعلات الوحدات الصغيرة المدمجة تتميز بالعديد من السمات مقارنة بمحطات الطاقة النووية التقليدية الكبيرة مما حدا بهيئة الطاقة الذرية الأردنية أن تضعها نصب عينيها خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وقال إنه من أبرز سماتها توافقيتها مع شبكة الكهرباء الوطنية كحمل أساس نظراً لملائمة السعة التوليدية لكل وحدة نووية مع الشبكة الوطنية، وسهولة وسرعة إنشائها في مواقع ذات مساحات صغيرة نسبياً نظراً لإمكانية التصنيع التسلسلي لأغلب مكونات الوحدة النووية ودمجها بوحدة متكاملة في معامل تصنيع متخصصة ومن ثم نقل الوحدة النووية بمحتوياتها إلى المواقع المخصصة مع إمكانية إضافة وحدات نووية إضافية في نفس الموقع لمواكبة الطلب المتنامي على الطاقة مستقبلاً. وهذا يؤدي إلى تنافسية بسعر الطاقة المنتجة عند انتشار هذه المفاعلات عالمياً.

وقال إن أهم ميزاتها خاصية التوليد المشترك للطاقة المتمثلة باستخدامها في تطبيقات إضافية عدا عن الطاقة الكهربائية وأهمها تحلية المياه لغايات الشرب وكلها تطبيقات ذات أهمية وطنية قصوى على المدى القريب، وبأن هذه المفاعلات تمتاز باحتياجها لمياه تبريد بكميات أقل نسبياً من المفاعلات التقليدية الكبيرة وبمتوسط 3.5 مليون متر مكعب سنوياً لكل وحدة نووية وهذه الكمية تعتبر قليلة، بل يمكن استخلاصها من نفس كمية المياه المحلاة الضخمة من هذه المفاعلات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع