زاد الاردن الاخباري -
عرف علماء الفلك منذ الثمانينيات أن الحلقات الجليدية الداخلية لزحل تتآكل باطراد في غلافه الجوي العلوي، في ظاهرة تعرف باسم "أمطار حلقات زحل".
ويقول علماء الفلك إن هذا الميل يحدد مدى تأثير إشعاع الشمس على الطبقات الداخلية لنظام الحلقة، حيث يتم تشغيل الكثير من الأمطار الجليدية، وقد يلعب أيضا دورا في تحديد كمية المواد التي تسقط على زحل.
وأضاف أودونوغو: "نشك في أنه عندما تكون الحلقات على حافة الشمس، فإن أمطار حلقات زحل ستتباطأ. وعندما تميل لمواجهة الشمس، سيزداد تدفق المطر الحلقي".
وبينما سيساعد البحث الجديد في التنبؤ بمصير الحلقات، يواصل علماء الفلك الذين يدرسون زحل النقاش المستمر منذ عقود حول كيف ومتى ولدت حلقات الكوكب في المقام الأول. وأظهرت نماذج مختلفة أن الحلقات كانت عبارة عن هيكل دائم حول زحل منذ 4.5 مليار سنة - عندما كان النظام الشمسي نفسه يتشكل، لكن البيانات من المركبة الفضائية كاسيني رسمت وجدت حلقات أكثر شبابا.
ونشأ هذا التناقض لأن الحلقات الأقدم غالبا ما تكون أغمق، لكن كاسيني التقطت حلقات ساطعة، ما يشير إلى شبابها.
وفي عام 2019، اقترح علماء الفلك الذين أعادوا النظر في البيانات أن أمطار حلقات زحل الغزيرة قد تكون مسؤولة عن ظهور الحلقات في سن صغيرة، والعودة إلى الفكرة الأصلية القائلة بأن الحلقات قديمة قدم النظام الشمسي.