زاد الاردن الاخباري -
اهتز الرأي العام التونسي لجريمة قتل، كانت الضحية فيها طفلة في عُمر 3 سنوات.
وعُثر على جثمان الطفلة ملقاة داخل كيس بلاستيكي بأرض "سبخة"، تُستعمل للتخلص فيها من مياه الصرف الصحي، في منطقة المتبسطة التابعة لمعتمدية القيروان.
وباشرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في القيروان تحقيقاتها، وصدر قرار بنقل جثة الصغيرة لقسم التشريح بوحدة الأغالبة للاختصاصات الجراحية في مستشفى ابن الجزار الجامعي.
بداية القصة
أثير الجدل بشأن هذه الجريمة بداية من الجمعة الماضي، حينما أعلنت أسرة الطفلة فقدانها، ونشروا صورًا لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وعثرت الجهات الأمنية على جثة الصغيرة فجر السبت، أثناء عملية تمشيط أجرتها وحدات الحرس الوطني بمنطقة المتبسطة.
مفاجأة
واشتبهت جهات التحقيق في ضلوع والد الطفلة، وأختها غير الشقيقة وخطيبها، بارتكاب الجرم.
وكشفت التحريات الأولية، التي نقلتها وسائل إعلام محلية، أن الصغيرة توفيت خنقًا على يدي والدها، أما عملية إلقاء الجثمان أدتها أختها وخطيبها، ومن ثم قررت جهات الأمن ضبط المشتبه فيهم الـ3.