أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك
غــــــــــــــــــــــــزه ياجرحي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غــــــــــــــــــــــــزه ياجرحي

غــــــــــــــــــــــــزه ياجرحي

11-05-2023 04:13 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه

معتقلون داخل النص الذى يكتبونه
معتقلون داخل الدين كما فسروه
معتقلون داخل الحزن ..وأحلى ما بهم أحزانهم
مراقبون فى المقهى ..وفى البيت
حتى فى أرحام أمهاتهم
وخبزهم مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلموا إلى حامى الحمى
قيل لهم ممنـــوع
وإذا تضرعوا إلى رب السما
قيل لهم: ممنوع
وإن هتفوا ..يا رسول الله كن فى عوننا
يعطونهم تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبوا قلماً ليكتبوا القصيدة الأخيرة
أو يكتبوا الوصية الأخيرة
قبيل أن يموتوا شنقاً
غيروالهم ....الموضوع
يا وطنى ..كل العصافير لها منازل
إلا العصافير التى تحترف الحرية
فهى تموت خارج الأوطان

غارات إسرائيلية على قطاع غزة واستشهاد 13 بينهم 3 من قيادات "الجهاد الإسلامي"
صباح اليوم الثلاثاءوعلى مراى ومسمع من كل دول العالم ومنظماته الانسانيه والحقوقيه والمنادين بالحريه قام شذاذ الافاق بالاغاره
على قطاع غزة أدت إلى استشهاد 13 فلسطينيا بينهم 3 قيادات بارزة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال
يتباهى قائلا
إن طائرات نفذت غارات على أهداف
والناس نيام أن 40 طائرة مقاتلة
شاركت في هذه الغاره على شعب غزه فجر اليوم.
وأضاف المتحدث الإسرائيلي أنه قُضي على 3 من القادة العسكريين الإسلامي في غزة.
اغتال
-في عملية مشتركة مع وان جهاز الأمن العام "الشاباك"
- قائد منطقة شمال قطاع غزة بحركة الجهاد.
وقال الجيش الإسرائيلي
إنه قصف 10 مواقع في غزة شملت مستودعات تصنيالصواريخ ومجمعات عسكرية تتبع "الجهاد الإسلامي" مشيرا إلى أن الجيش حقق جميع أهداف العملية فجر اليوم.
من جهتها،
نعت سرايا القدس قادتها الثلاثة الذين استشهدوا -مع زوجاتهم
وعدد من أبنائهم- في الغارات الإسرائيلية على القطاع، والقادة هم أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس جهاد الغنام، وقائد المنطقة الشمالية خليل البهتيني، وطارق محمد عز الدين أحد قادة العمل العسكري بالضفة الغربية.
عادات وتقاليد وموروث ثقافي لا زلنا نعتز به...
.ونتمسك بجذوره ...ونربي أبنائنا عليه بزحمة الشعارات والثقافات وما يأتينا من الشرق والغرب .....
من مفاهيم وثقافات لا تعبر عن حقيقة ما يجيش بالصدر ....وما سكن العقول والضمائر ..... وما ترسخ بالسلوكيات

يقول النتن ياهو....
انه يبحث عن اليه يطمس بها غزه هاشم عن سطح الارض غزه الارض والشعب والامال والطموح والحب الازلي
ليريح شذاذ الافاق من وجعهم وليستريح وليتكئ على وساده امان
يريد ان تسكت صواريخ القسام
وان تهدا عواصفها التي تجد المتعه وهي تسقط على جنودهم لهيبا كلهيب جهنم التي وعدوا بها ..
يريد النتن ان يطفئ النار نار الحماس المتاججه بصدور اهل فلسطين يريد ان يهدم الاقصى
ويريد ان يخلي البيوت من اهلها الصامدين يريد ويريد ان يطمس غزه ...
والقاطنين بأحيائها الذين لا زالوا على موروثهم وقيمهم ومبادئهم ولا يتخلوا عنها ولن يتخلوا عنها ....لأنها جذورهم التاريخية وثقافتهم الوطنية ....وعاداتهم وتقاليدهم التي توارثوها عبر الاجداد والاباء

غزه هاشم الجريحه التي تذبح كل يوم وكل ساعه
بينما هي الحجر المسموم والمغروس بقلب اسرائيل على مراى ومسمع كل الطوائف الدينية و المؤسسات الدولية المتخصصة والعامة التي تجعل من حماية حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني أولى أولوياتها،
وكذا في ظل وجود معاهدات وإتفاقيات وبرامج وتعهدات في مجال حقوق الطفل وحماية المدنيين وطواقم الاغاثة الطبية،
وحماية العمليات الانسانية التي تروم التخفيف من وطأة الضربات الجوية والبرية والبحرية من الدول التي توجد في حالة حرب، حيث تسارع هذه المنظمات الاممية الى التدخل لوقف الحرب او لمعاقبة هذا الطرف او ذاك على استعماله لاسلحة محرمة دوليا أو لإستهدافه مرافق ذات طبيعة معينة.
هذه الهيآت الاممية التي مافتئت تتدخل حتى في الشؤون الداخلية للدول تحت غطاء حماية الشرعية من الارهاب الذي تمارسه بعض الجماعات والتنظيمات ضد السلطة السياسية الحاكمة او تتدخل مع هذه الجماعات والتنظيمات بعدما تمنحها او تصادق لها على صفة تجعلها جماعة شرعية تقاتل معها او تمنحها الحماية
وهي بهذا المعنى تبحث عن مصلحة الشعوب سواء ان كانت مع بقاء السلطة السياسية او مع الانفتاح على هيئات أخرى تحقق الديمقراطية ومنها الرفاهية لساكنة الاقليم،
هذا على الاقل ما تروجه وسائل الاعلام للدول التي تتحرك هذه المنظمات الاممية لصالحها ومن اجل اجتثاث اي خطر قد يتهددها آنيا أو مستقبليا
لكن هذا الوصف لا ينطبق ان كان احد طرفي النزاع هو اسرائيل،
وخصوصا ان كان الطرف الثاني هو جهة عربية او بشكل أكثر تركيز عربية اسلامية، .....
وهو ما ثبتته دائما العمليات الهمجية الدورية التي تقوم بها اسرائيل ضد ساكني قطاع غزة العزل والتي تتعامل معها هذه المنظمات الاممية بمنطق خاص يجعل من الهمجية الاسرائيلية
عمليات للدفاع الشرعي ضد صواريخ حركة حماس،
او تستعمل عبارات ضد الكيان الصهيوني لا تدغدغ بها حتى انامله مثل استعمال القوة المفرطة من طرف اسرائيل' او بعث المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة قصد التوصل الى وقف اطلاق النار بين الطرفين أو لمناقشة المبادرة المصرية أو القطرية.

وفي هذا الوقت وحتى يصل هذا المبعوث تكون غزة المحاصرة منذ اكثر على جميع الجبهات تحت رحمة اسرائيل وبين يديها تفعل بها ما شاءت وبغطاء من بعض المتآمرين وقوى كبرى تملك من وسائل القوة والسيطرة ما يجعل... اي قوة تحركت ضد اسرائيل تحت رحمتها،
والرحمة في هذا السياق تعني وجود طرف لا يعترف بأي مبادئ اممية لحقوق الانسان،
وليس له اي قيم انسانية ولا يخضع لاي سلطة سوى سلطة قتل الاطفال الرضع والنساء وتدمير منشآت طبية وأخرى لممارسة الشعائر الدينيةمساجد كنائس ، بل ايضا مدارس لتلقين النشء مبادئ الانسانية التي تفتقر اليها اسرائيل بحربها ضد شعب اعزل سرقت بيته واحلام صغاره،وتمارس عليه حربا نفسية واستفزازية ببناء المستوطنات وطرد الفلسطينيين من بيوتهم غصبا، لتختلق الاعذار لابادة شعب بأكمله، فترتكب المجازر بدم بارد،
ضاربة بعرض الحائط كل الاعراف الدولية والقيم الانسانية، ليبرر المتحدث بإسم جيشها بالقصاصة المملة من كثرة تكرارها
أن حماستمطرنا بالصواريخ حماس تبني الانفاق وتهرب السلاح، وغير ذلك من الكلمات التي يرددوها اينما حلوا وينسون او يتناسون التهم الحربيه التي تحركها ضمائر ماتت منذ ولادتها

.......قالوا ان الجيش الإسرائيلي من أقوى الجيوش في العالم والذي لم تقهره إلا المقاومة الفلسطينية بإمكاناتهما الهزيلة المباركة بالمقارنة مع امكانيات الجيش الصهيوني وتكبده في كل قرار طائش منه لشن الحرب الخسائر في الارواح والعتاد وبعمليات نوعية،

ودائما تنتصر المقاومة بتحقيق نتائج تكتسي طابعا استراتيجيا بفرض شروطها على المحتل الصهيوني، لينجح هذا الاخير بعشوائيته المعهودة بإبادة الاطفال الرضع والمرضى في المستشفيات، والمتعبدين في بيوت العبادة، ليتحجج
ان تلك الاماكن تستعملها المقاومة لضرب الداخل الاسرائيلي حتى وسط تل أبيب، وليبقى العالم يشاهد بصمت مخزي جرائم هذا الكيان الغاشم الذي لم تنجح معه كل مساعي السلم والهدنة، ومحاولة العيش جنبا إلى جنب داخل أرض مقدسة عانى فيها أصحابها الشرعيين الامرين مع كيان لا تعرف الرحمة إلى قلبه منفذا.

إن هذا الكيان يستطيع ان يفعل ما لن تستوعبه العقول،..... لاسيما أنه يعد لكل قرار يعتزم تنزيله الارضية المناسبة لتقبله بل ولمباركته رغما أن أنف الجميع،
إذ قد تتخذ تلك المباركة الصورة الحاصلة الآن وهي الصمت الرهيب والمفزع عن الجرائم ضد الانسانية المرتكبة أو إستعمال عبارات الشجب والإدانة، وموازاة مع هذا الاعداد وجس النبض
قبل اي عملية همجية من عملياتها تقوم إسرائيل بحرب اعلامية تضليلية نجحت في هذه الحرب في كسب المزيد من المؤيدينممن يدورون في كنفها ، الذين اصبحوا يتكلمون بلسانها ويرددون روايتها حتى داخل بعض الاوساط التي عرف عنها الدعم اللامشروط للمقاومة،

هذه الروايات التي تحوم حول أن حركة حماس تستعمل ساكني غزة كدروع بشرية، وأن هذه الحركة هي التي إستفزت الكيان الصهيوني للحرب الهمجية الحالية بصواريخ القسام ونيرانها الملتهبه التي تصب فوق رؤوسهم

ان الذي لا تعرفه بعض هذه الابواق التي نصبت نفسها ساعية للسلام مع كيان لا يعرف السلام،.....
والتي لم تكلف نفسها عناء البحث والتقصي فيما تعانيه غزة منذ ازيد من سنوات من الحصار القاتل على مختلف الجبهات .
على المستوى البري او البحري او الجوي،
وإغلاق للمعابر التي تربط فلسطين بالعالم الخارجي، والتضييق على الساكنة وإستفزازها اليومي، وفرض شروط العدو الصهيوني وأخذ تصريحه، والتعرض الدائم للتفتيش المهين والمعاملة بكثير من الاذلال في اي إجراء ينوي احد الساكنة الفلسطينية القيام به، وبناء آلاف المستوطنات، وكل ذلك مبرر قوي لصمود المقاومة الفلسطينية ورفضها لأي مبادرة لوقف إطلاق الناراو تجميد صواريخها ... لا تجعل في بنودها مطلب رفع للحصار الكامل على قطاع غزة والتحقيق في مجازر إسرائيل في الشجاعية وفي باقي المناطق التي دمرت بكاملها فوق رؤوس أصحابها،

لأن الموت ان لم يحصل بالغارات الهمجية
فهو حاصل بالحصار المقيت على قطاع غزة،
لذلك فالمقاومة هي خيار من أجل الحياة ولإسترجاع الكرامة والعزة، ولسان حال رجال المقاومة يقول
الآن لن تنعم اسرائيل بالأمن الا بعد ان ينعم به ساكنة قطاع غزة وباقي التراب الفلسطيني الطهور ....
وستظل الاصابع مشدوده على زر الصواريخ وسيظل العدو في خوف ورهبه ويتظل اصوات اجراس الانذار تنبه ان حماس والغزويين موجودين دائما وان لاتنازل ولا هدنه ولا تخاذل مادام هناك شبرا من ارض فلسطين حبيس معتقدات وافكار جهنميه واقدام همجيه تدوس على تراب الطهر








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع