أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ماذا تعرف عن غرفة العمليات المشتركة التي أرعبت...

ماذا تعرف عن غرفة العمليات المشتركة التي أرعبت إسرائيل ؟

ماذا تعرف عن غرفة العمليات المشتركة التي أرعبت إسرائيل ؟

11-05-2023 05:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

تواصل غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معركة “ثأر الأحرار”، التي أطلقتها ظهر الأربعاء، رداً على عملية اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة قادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، واستشهاد 18 فلسطينياً خلال العدوان الجديد.

وتدير غرفة العمليات المشتركة العملية باقتدار كبير، وبتنسيق كامل بين الفصائل المنضوية تحت رايتها، ما يوحد جهود المقاومة ويعطي قوة وتأثيراً أكبر في مواجهة الكيان الإسرائيلي.

وتأسست غرفة العمليات المشتركة التي أعلن عنها كنواة لـ”جيش التحرير” في معركته ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 2006، وظهرت في صيغتها الأولية بين الجناحين المسلحين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهما كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس على التوالي.

ونصت وثيقة الوفاق الوطني في مايو/أيار 2006 على “تشكيل جبهة مقاومة موحدة للمقاومة ضد الاحتلال، وتنسيق عملها، وتشكيل مرجعية سياسية موحدة لها”.

وحين اندلعت مسيرات العودة على حدود غزة أواسط 2018 أعلن عن غرفة العمليات رسميًا في يوليو/تموز من العام ذاته.

وباتت الصيغة المفضلة للمقاومة بخوض مواجهتها مع الاحتلال من خلالها، بعيدًا عن المواجهة الفردية لكل فصيل على حدة، ومع مرور الوقت تطور عملها فباتت تصدر بيانات عسكرية باسمها هي، باستثناء حالات خاصة.

ونجحت الغرفة بتحييد التباينات السياسية بين الفصائل المنضوية تحتها لصالح الوحدة بميدان المقاومة فتوحدت الرايات واختفت الألوان لأن “المواجهة والدفاع عن الأرض لا يحتملان هذا التباين”.

وعلى الصعيد العسكري، يتمثل عملها بتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة، مما زاد الضغط على جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية، وفي وقت أبرز لحمة المقاومة وتكاتفها، واستعدادها للتوافق على وحدة ميدانية، ويعد التنسيق العسكري الميداني أعلى صور التعاون والتنسيق التي ميزت العلاقات المتبادلة بين أجنحة المقاومة.

فصائل تشارك بالغرفة

وتضم غرفة العمليات 12 جناحًا عسكريًا، وهي: كتائب الشهيد عز الدين القسام، سرايا القدس، كتائب شهداء الأقصى- لواء العامودي، كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية، كتائب أبو علي مصطفى، كتائب الشهيد جهاد جبريل، كتائب الأنصار، كتائب المجاهدين، مجموعات الشهيد أيمن جودة، وجيش العاصفة.

وتعتبر الأجنحة المسلحة أن قتالها المشترك ضد الاحتلال يحمل بذور تشكيل جيش وطني لمواجهته دون استحواذ فصيل على آخر، بل بتنسيق ميداني عملياتي، لإشراك كافة الفصائل لتنفيذ العمليات المشتركة، ولا سيما أن برامجها السياسية متقاربة، مما يجعل من توجهها هذا استراتيجياً وليس تكتيكياً.

وتصدر الغرفة بيانات موحدة تؤكد فيها جاهزيتها للتصدي لأي عدوان إسرائيلي رغم أنها لا تصادر استقلالية كل جناح، ولا تسعى لدمجه كليا مع باقي الأجنحة، فلكل هويته الخاصة.

مناورات عسكرية

وأواخر عام 2020 شهد قطاع غزة ولمدة يومين تنفيذ أول مناورة عسكرية للغرفة تحت اسم “الركن الشديد 1″، وشملت تنفيذ تدريبات برية وبحرية وجوية وبالذخيرة الحية تحت غطاء الطائرات المسيرة التي حلقت في أجواء القطاع، وتخللها إطلاق صواريخ تجريبية باتجاه البحر، وتعبها مناورتين في عام 2021 وعام 2022.

ودأبت على المستوى الإعلامي على إصدار البيانات المشتركة الصادرة عنها بشكل موحد، سواء عن عمليات مشتركة ضد الاحتلال، أو إعلان مواقف محددة تجاه تطورات سياسية، أو مستجدات ميدانية، مما منحها قوة اعتبارية وميدانية كونها تعبر عن تعاون فصائل المقاومة، وتكرس مواقف تجمع عليها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع