زاد الاردن الاخباري -
بدأ بعد ظهر أمس السبت الصمت الانتخابي ووقف الدعاية الانتخابية لكل الأحزاب السياسية والتحالفات والمرشحين الرئاسيين بتركيا، قبل انطلاق الانتخابات غدا الأحد، فما هو الصمت الانتخابي؟
الصمت الانتخابي:
- فترة يحددها القانون في كل دولة تفرض الصمت الانتخابي، تسبق كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، يحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، ويمنع خلالها على كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية، ويمنع فيها منعا باتا على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ود الناخبين.
العقوبات:
الإخلال بعملية الصمت الانتخابي يترتب عنه عقوبات جزائية يمكن أن تصل إلى حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم، والغرض منها هو الموازنة بين الأطراف المتنافسة وخلق مناخ هادئ يسمح للناخب باتخاذ القرار الصائب.
الصمت الانتخابي ووسائل الإعلام:
أوضح أستاذ الاعلام السياسي ورئيس لجنة مراقبة الأداء الاعلامي للانتخابات الدكتور صفوت العالم في تصريح إعلامي أن الصمت الانتخابي يعني تحييد وسائل الإعلام عن العملية الانتخابية والترويج لمرشحين بعينهم وألا يقوم المرشحون بعمل دعاية لأنفسهم سواء في وسائل الإعلام أو من خلال المؤتمرات الجماهيرية.
وأشار إلى أنه من المفترض أن تقوم وسائل الإعلام خلال الصمت الانتخابي بالقيام بعملية التثقيف للناخبين من خلال حشدهم في اتجاه المشاركة في الانتخابات عموما وليس لمصلحة مرشح معين، إضافة إلى الحديث عن أهمية المشاركة وشكل الورقة الانتخابية وكيفية التصويت وأماكن التصويت واللجان الانتخابية ودور اللجان القضائية المشرفة علي الانتخابات وغيرها من المعلومات التثقيفية.