زاد الاردن الاخباري -
يؤثر السرطان على فرص الإنجاب بالحد من الخصوبة. ومع ذلك، يمكن من خلال بعض التدابير مثل تجميد خلايا "غاميت" الحفاظ على الخصوبة، وعلى أمل الإنجاب.
وقالت سوزانه فيج-ريميرس، مديرة هيئة استعلامات السرطان الألمانية، إن الورم السرطاني وعلاجه يؤثران على الإنجاب؛ إذ يحدان من الخصوبة. وأوضحت أنه إذا كان الورم في المخ أو النظام الهرموني، أو في المبايض، أو الرحم، أو عنق الرحم لدى النساء، أو الخصية أو البروستاتا لدى الرجال، فإن خطر فقدان الخصوبة يرتفع.
تجميد خلايا
وأضافت أن علاج السرطان قد يُلحق ضرراً بالمبايض أو الخصية، إلى جانب بعض أنواع العلاج الإشعاعي أو العلاج الهرموني.
وعن فرص إنجاب المرضى بالسرطان، قال رالف ديتريش، مدير مختبر الإخصاب في المختبر والغدد الصماء في مستشفى جامعة إرلانغن الألمانية، إنه يمكن في كثير من الأحيان الحصول على الخلايا الجنسية الأحادية "غاميت" وتجميدها، مشيراً إلى أنه يمكن جمع الحيوانات المنوية بعد البلوغ من المرضى الذكور بسرعة..
وإذا كان عزل الحيوانات المنوية صعباً في حالات نادرة، يمكن إزالة أنسجة الخصية وتجميدها. وهو ما ينطبق مثالاً، على الأولاد، الذين لم ينضجوا جنسياً بعد.
أما النساء، فإن الطريقة الأكثر شيوعاً للحفاظ على خصوبتهن فهي الحصول على البويضات وتجميدها. وإذا لم تتضرر قناتا فالوب بسبب العلاج السرطان، يمكن للمريضة أن تحمل مرة أخرى بشكل طبيعي بعد علاج السرطان.
وإذا كان المريض شاباً، فهناك فرصة جيدة جداً لإنجاب الأطفال بعد علاج السرطان. ومع ذلك، فكلما تقدمت المرأة في السن، قل احتمال حدوث حمل، تماماً كما النساء غير المصابات بالسرطان.
ورغم الشيخوخة الطبيعية لخلايا البويضة، للمرأة فرصة جيدة للحمل حتى 38 عاماً. وتقل فرص الحمل بإحدى الطرق المذكورة بعد علاج السرطان بشكل كبير بسبب العلاج والعمر، لكنها ممكنة