زاد الاردن الاخباري -
قلق الامتحان والتحصيل الدراسي عند الأطفال هو مشكلة شائعة تواجهها العديد من الأطفال في فترة الدراسة. يمكن أن يتسبب القلق في تأثير سلبي على أداء الطفل الدراسي وصحته العامة. إليك بعض النصائح لمساعدة الأطفال في التعامل مع قلق الامتحان والتحصيل الدراسي:
توفير بيئة دراسية ملائمة: قم بتوفير مكان هادئ وخالٍ من الانشغالات حيث يمكن للطفل التركيز على دراسته. قد تكون من الفائدة أيضًا توفير وقت محدد يوميًا للدراسة، حتى يتعود الطفل على تنظيم وقته.
تشجيع العملية التعليمية الإيجابية: حاول تشجيع الأطفال على التركيز على العمل الجيد الذي يقومون به والتحسين المستمر، بدلاً من التركيز على الأخطاء أو العلامات المنخفضة. قدم لهم تعليمات واضحة وإيجابية للتوجيه والتحفيز.
التعامل مع الضغط والقلق: قدم للطفل أدوات واستراتيجيات للتعامل مع القلق والضغط أثناء الامتحانات، مثل تنظيم التنفس والاسترخاء، وإعطاء الوقت الكافي للإعداد والمراجعة. يمكن أيضًا أن يساعد التحدث عن المخاوف والمشاعر المرتبطة بالامتحان مع شخص يثق فيه، مثل الأهل أو المعلمين.
تشجيع النمط الحياتي الصحي: التغذية المتوازنة والنوم الكافي وممارسة النشاط البدني يمكن أن تساهم في تحسين التركيز والذاكرة والمزاج العام للطفل.
أسباب قلق الامتحان لدى الأطفال الضغط والتوتر: يمكن أن يشعر الأطفال بالضغط والتوتر نتيجة للتوقعات والضغوط التي يفرضها عليهم الأهل والمعلمون لتحقيق نتائج جيدة في الامتحانات.
خوف من الفشل: يمكن للأطفال أن يخافوا من عدم النجاح في الامتحانات والحصول على علامات منخفضة، وهذا الخوف يمكن أن يزيد من قلقهم وتوترهم.
ضغط المنافسة: قد يشعر الأطفال بالقلق بسبب المنافسة القوية بين زملائهم في الفصل أو في المدرسة، والرغبة في أن يكونوا في المقدمة ويثبتوا أنفسهم.
عدم الاستعداد الجيد: إذا لم يكون الطفل قد قام بالتحضير الكافي للامتحانات أو شعر بعدم الاستعداد الكافي، فقد يكون هذا سببًا لقلقه وتوتره.
ضغوط الوقت: عندما يكون للأطفال وقت محدود للإجابة على الأسئلة وإكمال الامتحان، قد يشعرون بالقلق والتوتر من عدم القدرة على الانتهاء في الوقت المحدد.
سوء الفهم أو الاستيعاب: إذا واجه الطفل صعوبة في فهم المواد الدراسية أو استيعابها، فقد يشعر بالقلق من عدم القدرة على الإجابة على الأسئلة بشكل صحيح.
تأثير النمط التعليمي: بعض الأنماط التعليمية التي تضع التركيز على المنهج الحفظي والضغط على الأداء النهائي في الامتحانات قد يزيد من قلق الأطفال.
قلق الامتحان من المشاعر الطبيعية التي يمكن أن يعاني منها الأطفال قبل وأثناء الامتحانات. إليك بعض الاقتراحات لمساعدة الأطفال على التعامل مع قلق الامتحان:
التحضير المسبق: يساعد التحضير المسبق في تقليل قلق الأطفال. تأكد من أن الطفل يفهم المادة المراد امتحانها وأنه قد حصل على ما يكفي من الوقت للمذاكرة. قد ترغب في تحديد جدول يومي للدراسة وتوزيع المراجعة على فترات زمنية منتظمة قبل الامتحان.
تعليم استراتيجيات التنفس: يمكن أن يساعد التعليم الأطفال على تقنيات التنفس العميق والاسترخاء في التغلب على القلق. يُمكنك تعليم الطفل كيفية التنفس ببطء وعمق وتنفيذ تمارين تنفس مركز الهدوء قبل الامتحان لتهدئة الأعصاب.
الدعم العاطفي: يكون الدعم العاطفي من قبل الأهل والمعلمين أمرًا مهمًا في تخفيف قلق الأطفال. حاول أن تكون مشجعًا وداعمًا للطفل وأن تشجعه على العمل الجاد والثقة بقدراته. قد ترغب في مشاركة قصص نجاح أو تجارب إيجابية مع الطفل لإلهامه.
ممارسة الامتحانات الوهمية: يمكن أن تساعد ممارسة الامتحانات الوهمية في تخفيف قلق الأطفال وزيادة ثقتهم. جرب إنشاء بيئة مشابهة للامتحان وتحدي الطفل بأسئلة ومهام مماثلة لتلك التي سيواجهها في الامتحان الفعلي.