زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن مسيرة الأعلام ستمر على طريقها المخطط، وحسب النظام المعتاد.
وقال نتنياهو، خلال كلمة له أمام أعضاء الليكود في كنيست الاحتلال: «نحن نعمل من أجل أمن إسرائيل وسنواصل القيام بذلك معًا وبنجاح كبير، ونقلنا رسالة واضحة بعد العملية الأخيرة بغزة، أن كل من يحاول إيذاءنا فدمه مهدور ومخطط مسيرة الأعلام سيبقى كما هو مخطط له».
وذكر موقع يسرائيل هيوم العبري، أن شرطة الاحتلال سترفع درجة التأهب إلى أعلى مستوى يوم الخميس المقبل لتأمين مسيرة الأعلام بالقدس، ومن المتوقع أن يشارك في المسيرة عشرات الآلاف، وبمشاركة عدد من وزراء الاحتلال.
وقدم نشطاء من جماعة «العودة إلى جبل الهيكل» المتطرفة طلبا رسميا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار ما يسمى «مسيرة الأعلام الإسرائيلية» المقررة يوم 18 مايو/ أيار الحالي.
ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.
وذكرت جماعات الهيكل في طلبها أن عدد المقتحمين المطلوب لهذه المسيرة هو 7500 متطرف ومتطرفة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية:إن من المتوقع أن يشارك وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير في المسيرة، حيث تستعد شرطة الاحتلال للقيام بحراسة مشددة، وستنشر آلاف الجنود لتأمين المتظاهرين الذين سيمرون عبر نقاط الاحتكاك في المدينة، بما في ذلك باب العامود، وسط متابعة إسرائيلية لدعوات تحريض غير عادية على شبكات التواصل الاجتماعي، وتأخذ بعين الاعتبار إطلاق صواريخ فلسطينية على المسيرة.
وخلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، أبدى نتنياهو خشيته من تأثير رد فعل المقاومة الفلسطينية في غزة على مسيرة الأعلام.
وفي ما يُعرف بيوم «توحيد القدس»، تحيي إسرائيل ذكرى احتلالها الشطر الشرقي من القدس عام 1967، وفيه تنظَم «مسيرة الأعلام» التي تُعد الاحتفالية الأبرز في هذا اليوم، وتنطلق سنويا من مكان التجمع المتفق عليه غربي القدس بعد تجمع المشاركين الذين قد يبلغ عددهم نحو 30 ألف مشارك، وتمر من بابين من أبواب البلدة القديمة، هما باب الخليل والجديد، ثم تصل إلى باب العامود.