زاد الاردن الاخباري -
اعتبر مربو أغنام أن قرار وزارة الزراعة بوقف رخص استيراد الأغنام الحية سيعمل على رفع أسعار الخروف المستورد، بينما سينخفض سعر الخروف البلدي في ظل وقف التصدير. وأكد الناطق الإعلامي باسم الوزارة لورانس المجالي أن القرار جاء للحفاظ على المنتج المحلي واستدامة دخل مربي الأغنام.
وبين مربون أن قرار وقف الاستيراد من مصلحة مربي المواشي، في ظل تواجد أعداد مواش كبيرة كانت معدة للتصدير ولم تصدر تقدر بحوالي ربع مليون رأس.
رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت، بين أن سعر الخروف الروماني المستورد الصغير يباع من 4 الى 4 ونصف للكيلو الواحد قائما فيما بيع الخروف البلدي الكبير 4 الى 4 ونصف أيضا قائما والصغير 5 دنانير قائما.
وأضاف الكواليت إن قرار وقف الاستيراد من مصلحة مربي المواشي، في ظل تواجد أعداد مواش كبيرة كانت معدة للتصدير ولم تصدر.
وبين أن المملكة في العام الماضي صدّرت 600 ألف خروف، بقيمة 200 مليون دولار، مشيرا إلى أن هذا يعتبر دخلا للأردن ويساعد بتوفير فرص عمل ودعم للمنتج المحلي، لذلك لا بد من العمل على إعادة فتح التصدير.
من جهته، اعتبر أحد تجار الحلال والمصدر سليمان أبو محفوظ أن قرار وقف استيراد الأغنام المستوردة قرار سلبي يؤدي الى رفع أسعار الحوم المستوردة وخفض أسعار اللحوم البلدية في ظل وقف التصدير وزيادة المعروض الأمر الذي سيؤدي الى خفض أسعار الحوم البلدية خاصة وأننا مقبلون على عيد الأضحى.
وكان وزير الزراعة خالد الحنيفات قرر أمس وقف رخص استيراد الأغنام الحية، كما قرر تعليق شحن الأغنام الحية التي لم يتم شحنها بعد، اعتبارا من يوم أمس الخميس وحتى إشعار آخر.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الوزارة لورانس المجالي أن القرار جاء في إطار سياسة وزارة الزراعة في الحفاظ على المنتج المحلي من الأغنام الحية واستدامة الدخل لمربي الأغنام والمحافظة على قطاع الثروة الحيوانية.
وبين أن القرار اتخذ على ضوء توفر كميات كافية من الأغنام المستوردة والتي تغطي احتياج السوق المحلي لعيد الأضحى المبارك.
وكان مساعد أمين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية علي أبو نقطة قد قال في تصريح صحفي يوم الأحد الماضي إن السعودية علقت استيراد الأغنام من الأردن بشكل مؤقت في شباط الماضي بعد انتشار الحمى القلاعية بين الأبقار.
وأضاف أن الأردن لم يسجل إصابات بالحمى في الأغنام، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة قامت لأول مرة بتاريخها بتحصين الأغنام والماعز، حيث تم تحصين نحو 3 ملايين ونصف المليون رأس العام الماضي.
وأشار إلى أن وقف استيراد الأغنام إجراء احترازي تقوم به الدول، وما قامت به السعودية إجراء مؤقت، مبينا أنه تم تصدير أعداد محدودة من الأغنام إلى دول أخرى جوا خلال الفترة الماضية.
وأوضح أبو نقطة أنه في حال الإصابة بأي مرض يتم إبلاغ المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، وعند انتهاء المرض يتم أيضا إبلاغ المنظمة.
ولفت إلى أن هناك وضعا خاصا بين الأردن والسعودية كونها المستورد الرئيسي للأغنام الأردنية، مؤكدا أن “الخروف الأردني” مرغوب على المائدة الخليجية وأن فتح التصدير سيكون قريبا.