زاد الاردن الاخباري -
قال المندوب الأردني الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، إن قمة جدة تتميز منذ البداية، بأنها قمة التوافقات على كل القرارات التي عرضت على مستوى المندوبين ومن ثم على مستوى الوزراء.
وأضاف العضايلة، أن تلك القرارات شملت القضية الفلسطينية التي تعد الأساس بالنسبة للأردن، مؤكدا أنه على الدوام المملكة لها أدوار رئيسية، بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين في صياغتها.
وعن عودة سوريا لاجتماعات القمة العربية، أوضح أن الحضور السوري ميز القمة اليوم مع التأكيد على أهمية التضامن والعمل العربي المشترك وإزالة التوترات وأهمية استقرار المنطقة.
ولفت إلى أن تلك المواضيع تعد أساسية لكن تضمنت القمة اليوم من خلال الكلمات التي استعرضها القادة وفي مقدمتهم جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث كانت كلمة هامة ركزت بصورة رئيسية على العمل العربي، وبشكل خاص أيضا اهتمت بالجانب الاقتصادي؛ كونه يهم المواطن العربي في كل مكان.
وأكمل، "تحدث جلالة الملك عن النماذج التي كان الأردن جزء فيها، مثل التعاون بين الأردن والعراق ومصر، وما بين الأردن والإمارات والبحرين".
ونوه إلى أن مبادرة عودة سوريا إلى القمة العربية، بدأت من عمّان، "نحن في الأردن، نشعر أن هذه الأزمة طالت ولا بد من إيجاد حل سياسي ينهي العنف والإرهاب وكل تبعات الأزمة بما فيها اللاجئين ويحقق مصالحة وطنية يعيد لسوريا وحدتها".
وعن دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور القمة، قال العضايلة إن الدول العربية والجامعة العربية أصبحت أيضا محط اهتمام من الدول المختلفة، حيث جاء وزير الخارجية الروسي العام الماضي وقام بإلقاء كلمة في الاجتماع الوزاري بالقاهرة، بالإضافة إلى الكثير من الوزراء.
وزاد، "يبدو أجريت اتصالات ما بين رئاسة القمة العربية، والرئاسة الأوكرانية، ليلقي الرئيس زيلينسكي كلمة أمام القادة، وكان هنالك المبعوث الروسي يتواجد أيضا في القمة".
وأشار إلى أن "الحديث عن إصلاح عمل القمة العربية، يعد جديدًا قديمًا، ودائما ما يثار بين الحين والآخر، ولجنة عربية مشكلة من عديد الدول لتبني عملية إصلاح الجامعة، بعدما قدم الرئيس الجزائري مشروع إصلاح الجامعة العربية".