زاد الاردن الاخباري -
هزت انفجارات عنيفة، صباح السبت، مدينة أم درمان وسط استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،.
وأفادات وسائل إعلام أن الانفجارات، السبت، وقعت بالقرب من هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية، رغم الإعلان عن اتفاقات متكررة بوقف إطلاق النار.
والجمعة، تجدد الهجوم الجوي على العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة بحري المجاورة مع دخول الاشتباكات الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع أسبوعها الخامس، مما يفاقم الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها العالقون والنازحون من المدنيين.
وفي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، يزعم طرفا النزاع أنه يسيطر على المدينة بعد تبادلا الاتهامات بتنفيذ هجمات. وقالت قوات الدعم السريع إنها نجحت في الدفاع عن مدينتي زالنجي ونيالا من هجمات يقودها الجيش، مضيفة عبر تويتر أن "أمن هاتين المدينتين تحت سيطرتنا"
في الناحية المقابلة، نشرت القوات المسلحة السودانية مقطع فيديو عبر موقع فيسبوك وكتبت تعليقا مفاده "من أمام قيادة الفرقة 16 مشاة نيالا، أفراد القوات المسلحة يؤكدون دحر التمرد".
إلى ذلك، قال شهود عيان إن أعمال النهب التي تقوم بها أعداد كبيرة من المسلحين والمدنيين على السواء تفاقم بؤس الحياة بالنسبة لسكان العاصمة الخرطوم المحاصرين بسبب القتال المحتدم، وفقا لوكالة رويترز.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الصراع أدى لنزوح ما يقدر بنحو 843 ألف شخص داخل السودان وفرار حوالي 250 ألفا إلى الدول المجاورة.
والجمعة، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني قائد القوات المسلحة، عبدالفتاح البرهان مرسوما بإعفاء قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف بـ "حميدتي"، من منصب نائب رئيس مجلس السيادة.
وأدار الاثنان المجلس منذ عام 2019 حين أطاحا بالرئيس السابق، عمر البشير، وسط احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه، ثم نفذا انقلابا في 2021 مع اقتراب موعد نهائي لتسليم رئاسة مجلس السيادة لشخصية مدنية لفترة انتقالية لحين إجراء انتخابات حرة.