زاد الاردن الاخباري -
دعا رئيس غرفة تجارة الاردن خليل الحاج توفيق خلال لقاء جمع وفد من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية مع رؤساء وممثلي مجالس المهارات القطاعية، لتعزيز التعاون بين البلدين فيما يتعلق بتبادل الخبرات بمجالات التدريب المهني والتقني.
وحسب بيان لغرفة تجارة الأردن، اليوم الاحد، ضم الوفد الذي زار المملكة فريق عمل من وكالة المهارات والتدريب في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية برئاسة الوكيل الدكتور أحمد الزهراني.
وقال الحاج توفيق خلال اللقاء الذي استضافته غرفة تجارة عمان بحضور عدد من رؤساء مجالس المهارات القطاعية،" أن المجالس والبالغ عددها 13 هي استشارية وتضم خبراء يمثلون أصحاب العمل والعمال والجهات الرسمية في قطاع مهني محدد"، مؤكدا انها وسيلة فعّالة للارتقاء بالتدريب والتعليم المهني والتقني بالمملكة.
واكد إن الأردن والمملكة العربية السعودية الشقيقة تربطهما علاقات وطيدة بمختلف المجالات ووصلت لمستويات متقدمة من التنسيق والتعاون وبخاصة بالشأن التجاري والاستثماري والتدريبي والمشروعات المشتركة بالعديد من القطاعات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة.
وأشاد رئيس الغرفة الذي يرأس مجلس مهارات قطاع التجزئة برؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبرامجها الاقتصادية الطموحة حيث حققت قفزات نوعية ونهضة تنموية في شتى المجالات ومناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد الحاج توفيق استعداد غرفة تجارة الأردن وباقي غرف التجارة بالمملكة لتقديم الخبرة والمعرفة الفنية والتقنية للسعودية وتعميم تجربة القطاع الخاص الأردني بمجالس المهارات القطاعية وزيادة التعاون المشترك بما يخدم سوق العمل والنهوض بقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في البلدين.
واستمع الوفد الزائر الى تجربة القطاع الخاص في مجال مجالس المهارات القطاعية من قبل رؤساء وممثلي المجالس وقصص النجاح التي حققتها، مشيرين الى ان الهدف من المجالس هو اقتراح السياسة العامة للقطاع وتحديد المهارات والاحتياجات التدريبية ذات الأولوية بناء على متطلبات سوق العمل وتنبثق عنها لجان فنية تحدد المهارات والكفايات اللازمة لكل مهنة.
وأشاروا الى الدور الحيوي الذي تلعبه هذه المجالس في إصلاح قطاع التدريب والتعليم المهني والتقني، ولفتوا الى إن ما يميز مجالس المهارات أن من يقودها القطاع الخاص وهم الأعلم باحتياجات سوق العمل كون القطاع الخاص هو المشغل الرئيسي للموارد البشرية.
واوضحوا أن هذه المجالس تعمل على تحديث بيانات المهن المطلوبة في سوق العمل ووضع معايير مهنية لكافة المهن في كل قطاع، والتنسيق مع كافة مزودي التدريب المهني والتقني وعكس هذه المعايير على المناهج التدريبية المقدمة من مزودي التدريب لتوفير أيدي عاملة أردنية ماهرة ومدربة على المهن والمهارات التي يطلبها السوق وبالتالي الحصول على فرصة عمل مباشرة.