زاد الاردن الاخباري -
كشفت التحقيقات في واقعة قتل شخص 7 من أفراد أسرته في الإسكندرية أن المتهم أنهى حياة زوجته وأطفاله ووالد زوجته وشقيقها لرفضهم ذهاب زوجته إلى منزله بعد غضبها.
وتم اكتشاف الواقعة من قبل شقيقة الزوجة عند ذهابها لمنزل والدتها إثر اتصال الطفل الوحيد الناجي بها.
وقالت إنها عندما فتحت باب الشقة فوجئت ببركة من الدماء، وكل أفراد الأسرة جثث هامدة، إلا نجل شقيقتها الأكبر والتي نقل إلى المستشفى بإصابات بالغة.
ونشر موقع "القاهرة 24" المصري اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق في القضية حيث قال: "أنا كنت في الشغل ورجعت لقيت مراتي سايبة البيت ومشيت، كنت نفسي ألاقيها بأي شكل، بعديها بيومين كنت رايح النيابة عشان يشوفوا حل لقيت حمايا بيكلمني وبيقولي أنا لقيت بنتي وهيجيبوها على البيت، وأنت لما تفضى هتلاقيها عندي في البيت واعمل اللي أنت عايزه وساعتها روّحت على البيت على طول ولقيت نورهان بتقولي إنها عايزة تتطلق، وأبوها فضل يقولي كلام من زمن فات وجاب اللوم عليا واعتذرت من أجل عيالي".
وتابع المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق: "بعد ما خصلت عليهم نزلت الشارع بكلم في نفسي لغاية لما وصلت عند المحمودية ركبت مشروع العوائد ونزلت هناك وجتلي فكرة اشتري كتر وأعور نفسي بيه وأقطع شرياني وأموت طالما كلهم ماتوا ومكنش في طلقة تموتني من السلاح بتاعي، وجبت كتر فعلا وروحت ناحية شريط القطر وفضلت ماشي هناك وعورت نفسي ولقيت نفسي مموتش فوقعت عند الشجرة وصليت المغرب وقعدت ادعي ربنا ياخدني، واحكم انت ما بينا لما ملقتش نفسي مُت طلعت على شريط القطر فكرت ارمي نفسي تحت القطر فلقيت نفسي مش هدفن مع عيالي فقررت أسلم نفسي وروحت على القسم وسلمت نفسي".
وكانت الدائرة رقم 34 بمحكمة جنايات الإسكندرية قررت الحكم بإعدام ياسر. ع. ح. 40 عاما، لاتهامه بقتل 7 أفراد وهم أبناؤه الـ3، وزوجته، وحماه، وحماته، وشقيقها، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل نجله الرابع.