أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة للوطن في عيد استقلاله.

للوطن في عيد استقلاله.

26-05-2023 08:11 AM

بقلم الدكتور المحامي إبراهيم النوافلة - ليس الأمر محددا بالجغرافيا، انما هو بما تسكنه تلك الجغرافيا في النفس والوجدان. فعلى بقعة من الأرض بنى الأردنيون وطنا يعشقهم ويعشقونه، هو رمز حياتهم وزوادة أفراحهم وملاذهم من غفلة الخوف ومكائد الصدور. تغنوا به قصيدة من رذاذ الدمع، هو قصة حب لا تهرم، تجمع بين خبايا مجده وعناوين سحره، وصفوة العاشقين من أهله.
وطن تعمّدنا بطهره، واحتسيناه عطرا، وحسبناه الفردوس في دنيا الفناء. نلوذ كل صباح بذرات ترابه لتمدنا بمداد الحكمة، ولتونع فينا لغة جديدة، ندفع بها كيد العابثين ببكارة صمته وعذريّة اسمه. وطن ينهض ضوء فجره ويتثاءب لإشراقة شمس صباحه، كي يكتمل جمال تكوينه، وتطغى على الكون أصالة كينونته.
ننسج خصالك يا وطني في رذاذ المطر، رغم خميرة النار التي تختبئ في عالم موبوء بالأشرار، فقد جئناك وانت المتيم بالزهو والمستبد بالعشق، جئناك بآمالنا وهمهمات الأحلام المستجيرة، جئناك مواكب غيث، لنضيء على ترابك فرحنا، فنحن الذين ولدنا من ذراتك شمسا قبل الفجر، فاشرع الروح يا وطني لحب مأهول بك، فأنت الذي يلهم دود أرضك قصائد الرأس.
فجرك يفشي اسرار العتمة، فالعتمة توقظ حواسنا وضوء فجرك يعمي العتمة، والكتابة لك في عيد استقلالك يا وطني، ينبوع بوح مقدّس، هي بوصلة قراءة الذات، وهي انذار للعاطلين عن الأمل، الذين وإن تململوا سيدفنون الأمنيات الخائبات.
وحتى يبقى العاشق على قيد القصيدة، ولكي يبقى حبك أغلى من عطاياك السخيّة، وأنت الذي نهرب اليك من صحونا، ونركن اليك في غيضنا، كتبنا لك ونثرنا الحرف في مسام الريح، فللحب مذاق سكون الليل قبل انعتاق شمس الصباح. ومنارتك محفوفة بالدفء، ووجهك اللازوردي فجر بتول، منقوشا بالحناء، مغموسا بماء الورد والزعفران، وحبك نار تتلظى، فكل عام وانت بخير يا وطني.






وسوم: #جديدة


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع