زاد الاردن الاخباري -
قالت الفنانة المصرية لوسي إنها تفضل الجلوس في بيتها على أن تقدم أدوارا بها إثارة وتعرٍّ بلا مبرر حقيقي، مشيرة إلى أن زوجها لا يتدخل في عملها لأنه فنان مثلها، ويعي جيدا طبيعة العمل الفني.
وفي الوقت الذي عبرت فيه لوسي عن حزنها للحريق الذي طال الملهى الليلي الخاص بزوجها، قالت إن ما حدث فداء للثورة والثوار.
وأوضحت لوسي "أرفض الإثارة والعري بلا مبرر حقيقي وأفضل الجلوس في بيتي على أن أقدم عملا بلا مغزى، ولكن هناك ضروريات فنية لا مانع من تقديمها، ولكن من وجهة نظري وبطريقتي التي لا تسيء لي أو لأحد من أسرتي"، بحسب ما ذكرت مجلة صوت الفنانين.
وأضافت "زوجي منتج، أي أنه فنان، ويعي جيدا طبيعة العمل الفني والفنان، والحمد لله بيننا كل الثقة والاحترام".
وكشفت لوسي عن نيتها اعتزال الرقص الشرقي حينما تجد نفسها غير قادرة على العطاء.
وأرجعت لوسي سبب غيابها عن السينما لعدم وجود عمل جيد تقدمه، قائلة: "لم يعرض علي عمل يستفزني لأقدمه، فأنا أبحث عن المضمون والجودة، ولا أبحث عن التواجد فقط".
وعبرت عن حزنها الشديد لحرق الملهى الليلي الخاص بزوجها في فترة الانفلات الأمني أثناء الثورة، لكنها قالت إنها صبرت على ذلك لنجاح الثورة.
وأضافت الفنانة المصرية "أنا وما أملك فداء للثورة والثوار، واستعوضت الله في هذه الخسائر لأنني أعلم أن لكل ثورة ردود أفعالها التي تخرج من البعض الذين لا يعون ما يفعلون للأسف الشديد".
وقالت لوسي إنها لجأت للماكياج وتغيير طريقة الأداء في التمثيل في مسلسل "سمارة" الذي عرض في شهر رمضان كي تصنع فارق السن بينها وبين ابنتها التي جسدت دورها الفنانة غادة عبد الرازق، مشيرة إلى أن غادة أنقصت من وزنها فبدت فتاة في العشرين من عمرها.
وأضافت "الباروكة التي لبستها في المسلسل كانت من وحي خيالي، ورأيت أنها ستضيف لدوري، ووافقني المخرج عليها، خاصة وأن صفات الشخصية التي قدمتها كانت تشبه الحرباء التي تتلون بين الخير والشر، ولديها متناقضات كثيرة".