أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البحث عن رائحة محددة!

البحث عن رائحة محددة!

15-02-2010 11:12 PM

مشى "ناقص هزيمات" يبحث عمّن يفهمه دون مصلحة..،، ولكن أتعرفون إلى أين مشى..؟ هو لم يقل لي لأنه كان حافي القدمين.. والذي ينظر إلى وجهه: يعرف كم كان مليئاً بالفوضى العارمة..،، لذا: خشيتُ أن أسأله رغم علاقتي التاريخية معه.. ورغم اتهامات الجميع بأننا واحد..،،.

ولكن الذين رأوه وهو يمشي أكدوا لي بأن مشيته مش طبيعيّة.. وأن الشوارع كانت تشفق عليه وترجوه أن يخفف المشي قليلاً: لأن أصعب المشي هو المشي بلا اتجاه.. وأنه مهما علا أو تدبّر لن يكون في النهاية إلا بقايا إنسان يبحث عن مفقودات لن تعود في هذا الزمن الأغبر..،،.

حدثتكم كثيراً عن ناقص هزيمات هذا.. وقلت لكم كم يحب الفوضى والشعر والعرب.. ولكنه يعجز الآن عن نظم بيت واحد من الشعر.. بل يعجز عن استئجار بيت من الشعر ولو بدو "خلو لسان".. لأن الإيجارات ارتفعت.. والتشطيب والتصليح على المستأجر..،،.

وبلا لف ودوران.. هو يحمل غربته ويمضي باحثاً عن أهله في أهله.. باحثاً عن العسل وسط العسل.. بل.. باحثاً عن الحقيقة وسط أكوام الحقائق..،، وما زال يصرّ على أن "الشم" ليس من الحواس الخمس.. بل هو فكر قائم بذاته.. فمن امتلك الشم.. امتلك الطريق.. ومن امتلك الطريق.. وصل إلى الهدف..،، لذا أعيدوا لناقص هزيمات أنفه كي يعود المواطن العربي مواطناً يعرف كيف يميّز بين الروائح.. ليصل إلى رائحة وطنه التي سيأوي إليها مطمئنا إذا ما تكالبت عليه الروائح الغريبة..،،.

abo_watan@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع