زاد الاردن الاخباري -
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر مهاجمة ثور أمريكي "بيسون" لسائحة في متنزه يلوستون الوطني بالولايات المتحدة.
ظهر في الفيديو مجموعة من السائحات إلى جوار الثور، ورغبت إحداهن في لمس رأسه لالتقاط صورة تذكارية معه، إلى أن فاجأها بالهجوم عليها.
وعلى الفور، سقطت السائحة أرضًا وابتعدت عنه سريعًا، قبل أن تفر هاربة وسط صراخها هي ورفيقاتها.
وبحسب ما نقله موقع "Daily Caller"، اُلتقط هذا المقطع في مايو/ أيار الجاري، ورغم رد فعل السائحة وزميلاتها تجاه تصرف الثور، لكن من غير المؤكد ما إذا كان تعمد مهاجمتها.
الواقعة مكررة
تُعد هذه الواقعة مكررة داخل متنزه يلوستون الوطني، إذ تعرض 3 أشخاص لهجوم من الثور نفسه في الفترة بين مايو/أيار ويوليو/تموز من العام الماضي بحسب ما نقلته "LiveScience".
وأعلنت خدمة المتنزهات الوطنية حينها في بيان، أن إحدى هذه الوقائع شهدت إلقاء سيدة في الهواء وسقوطها مسافة 10 أقدام، بما انتهى إلى إصابتها بـ"جروح خطيرة".
وشاركت صفحة "TouronsOfYellowstone" عبر "إنستغرام"، المقطع سالف الذكر، وعلقت عليه بقولها: "عواقب محاولة التقاط صورة شخصية لثور البيسون.. كن دائمًا مستعدًا".
يعتبر ثور البيسون الأمريكي هو المسؤول عن أغلب الإصابات التي يشهدها متنزه يلوستون بحسب مجلة "نيوزويك".
حملة لإبادتها
قبل عامين، تطوع 45 ألف أمريكي لمساعدة متنزه "جراند كانيون" بولاية أريزونا في قتل مئات من ثيران البيسون، بزعم تدميرها الموارد الطبيعة.
وأقر المتنزه حينها خطة لتقليل أعداد قطيع البيسون، ونشر إعلانًا لانتداب 12 صيادًا، وتلقى طلبات من 45 ألف شخص.
واختار مسؤولو المتنزه حينها 25 شخصًا لأداء هذه المهمة خلال يانصيب.
وصدر قرار القضاء على البيسون بعد نشر دراسة أعدها المتنزه في سنة 2017، أفادت بنقل مزيد من تلك الحيوانات من منطقة الحافة الشمالية، لتهديدها موارد بشرية ومناطق أثرية، بخلاف إهدارها للماء.
وخطط المتنزه وقتها لخفض أعداد الثور الأمريكي إلى 200 رأس فقط في شمال جراند كانيون عن طريق النقل أو القتل، مع العلم أن عددها الإجمالي المقدر حينها 600 رأس.