زاد الاردن الاخباري -
علمت امرأة بالغة من العمر 32 عامًا بظهور علامة تحذيرية خطيرة على السكتة الدماغية بعد 5 أيام من حدوث صداع.
وصفت المرأة الألم أنه ممتد من مؤخرة رأسها إلى مقدمة وجهها لمدة 5 أيام و ان هناك مشكلة في الرؤية وفقدان التوازن.
ووصفت قائلة : "شعرت بضعف الرؤية وأرسلت على الفور رسالة نصية إلى زوجي طلبًا للمساعدة".
وبحسب ما ذكرة موقع "تايمز أوف إنديا".تابعت: "لم أستطيع رفع يدي، وتدلى وجهي وتفاقمت الأعراضي، وعندما وصلت إلى المستشفى لم أستطيع الكلام ووجدت صعوبة في التنفس".
وكشف التصوير المقطعي المحوسب عن انسداد الشرايين الفقرية وجلطة في الشرايين المسدودة،مما ادي الى نقلها المستشفى.وأضافت: " تم وضع دعامات في الشرايين الفقرية، لفتح واحد من هذه الشرايين".
وقال الأطباء إن خلل التنسج العضلي الليفي هو السبب وراء السكتة الدماغية في هذه الحالة، مشيرًا إلى أن هناك نمو غير عادي للخلايا في جدران الشرايين وهذا يؤثر على طريقة انقباض الشرايين أو تمددها.
وقال مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة إن علاجات السكتة الدماغية التي تعمل بشكل أفضل إذا تم التعرف عليها وتشخيصها في غضون 3 ساعات من ظهور الأعراض الأولى.
من جانبه قال الدكتور مصعب ابراهيم أخصائي الجهاز الهضمي، يمكن أن يكون الصداع غير العادي علامة تحذيرية على سكتة دماغية خطيرة. ومع ذلك، فإن الصداع غير العادي ليس دائماً علامة تحذيرية على السكتة الدماغية، فقد يكون ناتجاً عن أسباب أخرى مثل الإجهاد النفسي أو تناول بعض الأطعمة أو الشراب. ومن المهم التفريق بين الصداع العادي والصداع غير العادي وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد السبب الحقيقي للصداع.
إذا كان الصداع مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الدوخة والغثيان والقيء وضعف الجسمأو تنميل في الجسم أو صعوبة في الكلام أو تغيرات في الرؤية، فيجب الاتصال بفريق الرعاية الصحية على الفور، حيث قد يكون هذا علامة على سكتة دماغية. وأحياناً، قد يكون الصداع الغير عادي هو العلامة الوحيدة على السكتة الدماغية، ولذلك يجب عدم تجاهله والاتصال بفريق الرعاية الصحية على الفور.