زاد الاردن الاخباري -
يمثل حفل زفاف سمو ولي العهد لحظة استثنائية ومهمة في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، حيث سيعكس تراثها الثقافي الغني وقصتها على مدى قرن من الزمان.
يجتمع الأردنيون خلال هذا الحدث الوطني للتعبير عن عاداتهم والافتخار بهويتهم وتطلعهم للمستقبل، مع إبراز الدور الفريد الذي يلعبه الأردن كواحة للسلام والتقدم في المنطقة.
سيسلط الضوء من خلال هذه الفعالية الشاملة وتنوع قائمة الضيوف على الدور الاستثنائي للأردن سياسياً ودبلوماسياً، بالإضافة إلى الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني والمعروف به عالمياً كصانع للسلام ورمز للدبلوماسية.
ووفقاً للعادات الأردنية، سيستضيف جلالة الملك عبدالله الثاني عشاء ملكياً في 31 أيار، لأكثر من 4000 أردني، حيث سيتم تقديم "المنسف"، وهو الطبق الوطني التقليدي والأشهر في الأردن وقد تم إدراجه على لائحة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
وسيكون الحفل مناسبة وطنية سعيدة، يبرز خلالها الموروث الأردني العريق، وتنوع الثقافات الوطنية وتقاليد البيت الهاشمي الكريم.
تشمل قائمة الضيوف ممثلين عن أبناء المجتمع الأردني وبناته، وفعاليات رسمية وشعبية ونقابية وحزبية ومنظمات المجتمع المدني، وشبابا ، ومسؤولين سابقين وحاليين في الدولة، وعددا من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية عاملين ومتقاعدين.
كما استضافت جلالة الملكة رانيا العبد الله في 22 أيار حفل حنّاء وعشاء تقليديا، حضرته أكثر من 500 مدعوة من جميع أنحاء المملكة. وشهد الحفل عروضاً متنوعة لفنانات أردنيات وموسيقيين وفرق أداء فلكلوري. وتواجدت في الحفل أخصائيات الرسم بالحناء، حيث قدمن تصاميم فريدة للضيوف باستخدام صبغة الحنّاء الطبيعية المؤقتة. ويعتبر حفل الحناء تقليداً من التقاليد القديمة في الشرق الأوسط ويُعتقد بأنه يجلب البركة للزوجين.
وفي يوم الزفاف ستجتمع شخصيات محلية وإقليمية وعالمية للمشاركة في حدث أردني
وقد تم إعلان الأول من حزيران عطلة رسمية، وبالتزامن مع مراسم عقد قرآن صاحب السمو الملكي ولي العهد، يتم تنظيم فعاليات احتفالية في جميع محافظات المملكة.
وبحضور ضيوف من جميع أنحاء العالم لزفاف ولي العهد والآنسة رجوة، تبرز هذه المناسبة مكانة الأردن كدولة تقدر السلام والصداقات الدولية المتينة وروح الاعتدال.