زاد الاردن الاخباري -
يواجه السفير اللبناني في فرنسا، رامي عدوان، فضائح وشبهات اغتصاب وعنفاً متعمّداً، بعد شكاوى من موظفتين سابقتين في السفارة.
وذكرت مواقع لبنانية نقلاً عن مصادر مقرّبة من التحقيقات، أن أول امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً، تقدمت بشكوى في (آب) 2022 بتهمة اغتصاب ارتُكبت بحقها، في أيار 2020 وذلك في الشقة الخاصة بالسفير، الذي يتولى منصبه منذ 2017، بحسب ما نقل موقع "لبنان 24" الإخباري
وأعلنت السيدة المشار إليها أنها بعد أن أشارت إلى رفضها للعلاقة مع السفير، صرخت وبكت، وكانت الشابة التي تعمل كمحررة أبلغت الشرطة في 2020 بأن السفير رامي عدوان، ضربها خلال مشادة في مكتبه، لكنها لم تقدم شكوى بحقه "حتى لا تفسد حياته"، وقالت إنها كانت على علاقة مع السفير الذي مارس عليها العنف النفسي والجسدي بإذلال بشكل يومي.
وبحسب ذات الموقع تقدمت امرأة ثانية، (28 عاماً) في فبراير (شباط) الماضي بشكوى بسبب سلسلة من الاعتداءات الجسدية التي غالباً ما كان يرتكبها السفير بحقها بعد رفضها إقامة علاقة معه، والتي كانت على علاقة مع الدبلوماسي بعد وقت قصير من وصوله كمتدرب إلى فرنسا في 2018.
وأشارت السيدة إلى أن السفير رامي العدوان حاول صدمها بسيارته خلال مشادة على هامش منتدى السلام في منطقة كايان الفرنسية، كما اتهمته بمحاولة خنقها في المنزل بالوسادة على سريره في نهاية (كانون الأول) 2022.
في المقابل، قال وكيل الدفاع عن السفير رامي عدوان المحامي كريم بيلوني إن موكله يرفض أي اتهام بالاعتداء بأي شكل من الأشكال سواء كان لفظياً، أو أخلاقياً أو جنسياً.
وأشار بيلوني بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب" إلى أن موكله أقام مع هاتين السيدتين بين 2018 و 2022 علاقات شخصية تخللتها خلافات وانفصالات، وذكر مصدر مقرب من التحقيق، أن ملف التحقيق، الذي عُهد به إلى الدائرة الأولى للشرطة القضائية في باريس تم إغلاقه.
ونقل موقع "المستقبل" اللبناني الإخباري أن وزارة الخارجية الفرنسية دعت نظيرتها اللبنانية إلى رفع الحصانة عن السفير اللبناني في باريس لتسهيل التحقيق الذي يطاله بشبهة الاغتصاب وممارسات عنيفة متعمدة في حق موظفتين سابقتين في التمثيلية الدبلوماسية اللبنانية في العاصمة الفرنسية