زاد الاردن الاخباري -
لم تغب الصحف الدولية عن الفرح الأردني وعقد قران سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد على سمو الأميرة رجوة الحسين، فتطرقت لزوايا وتفاصيل مختلفة وأطلقت أوصافا متعددة كـ"الساحر والملكي والخيالي"، وسردت قصص الزفاف بمختلف اللغات.
وتطرق الإعلام الغربي أيضا لحفل العشاء الذي أقامته جلالة الملكة رانيا العبدالله ومأدبة العشاء "القرا" التي أقامها جلالة الملك عبدالله الثاني في مضارب آل هاشم.
أوروبيا، وصفت صحيفة الغارديان البريطانية العرس الملكي بأنه "حفل زفاف ساحر"، وأشارت لحضور أفراد من العائلة المالكة البريطانية لزفاف ولي العهد.
أما مجلة "بوينت دي فيو" الفرنسية والتي تعنى بنشر الأخبار الملكية، عنونت بـ "رجوى السيف، عروس سامية على ذراع ولي العهد الأردني الأمير الحسين"، وسردت تفاصيل متعلقة بدخول الأميرة رجوة للحفل مع شقيق ولي العهد الأمير هاشم بن عبدالله، وتصميم فستان زفاف الأميرة، والتاج الذي تزينت به.
"خيالي"
"الحسين ورجوة.. ولي العهد الأردني.. حكاية زفاف ملكي خيالي"، بهذه الكلمات استهل صحفي مقاله في صحيفة "برلين مورنينع بوست" الألمانية الشهيرة، وتطرق المقال لشعبية الأمير الحسين ورتبته كنقيب في القوات المسلحة الأردنية، ودراسته التاريخ الدولي في الولايات المتحدة، كما أشار إلى قصة تعارف الأمير بالمهندسة المعمارية الآنسة رجوة السيف بعد أن جمعتهما صديقة مشتركة.
من مدريد عاصمة إسبانيا التي تتخذ من الملكية الدستورية نظاما للحكم فيها، نشرت صحيفة "إل باييس" قصصا صورية عن الشخصيات الدولية الحاضرة في الزفاف الملكي، ومن أبرزهم الملك الإسباني السابق خوان كارلوس وقرينته الملكة صوفيا، وتحدث عن تفاصيل مواكب الحضور لقصر زهران، وبعدها تطرق لمراسم حفل الاستقبال في قصر الحسينية.
أما الإعلام الأميركي غطى الحدث بشتى الأدوات وتناولت مجلة بيبول الزفاف من خلال قصص صورية بدأت من وصف الزفاف الملكي بـ"المبهر"، وتطرقت للحضور والمواكب والاحتفالات، وناقشت منح الآنسة رجوة لقب الأميرة، وارتدائها لفستاني زفاف من مصممين مختلفين.