أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه (تل أبيب) الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة الفناطسة يطالب وزارة العمل بالتدخل في قضية إنهاء عقود نحو 400 عامل بشكل مفاجئ، في عدة شركات تقدم خدمات لشركة الكهرباء الأردنية. الحاج توفيق: الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تعزز التبادل التجاري والاستثماري فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90.7% من الأصوات بوريل: الحل العسكري لن يحقق لسلام بالمنطقة مسؤول إسرائيلي: لا يبدو أن السنوار غير موقفه بشأن وقف إطلاق النار محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الاستماع للأغاني الحزينة مفيد لك .. هل يعقل؟!

الاستماع للأغاني الحزينة مفيد لك.. هل يعقل؟!

الاستماع للأغاني الحزينة مفيد لك .. هل يعقل؟!

05-06-2023 11:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

لا أحد يريد أن يبقى حزيناً، إذاً لماذا نٌحب الاستماع إلى الأغاني الحزينة كثيراً، ولماذا نختارها على الرّغم من تواجد الكثير من الأغاني السعيدة، ولماذا ننجذب للأغاني المؤلمة؟

بحث جديد كشف أن الأمر لا يتعلق بالأغاني الحزينة بل لأسباب عديدة أغلبها مرتبط بالمشاعر الإيجابية وهو أمر مُفيد كثيراً للصحّة الفكرية والذهنية.

فقد كشفت تجربة جديدة أجراها فيلسوف وعالم النفس التجريبي في جامعة ييل، الدكتور جوشوا نوب، أننا نتوق إلى الأغاني الحزينة لأنها تساعدنا على الشعور بالتواصل وعدم العزلة.

وأشارت النتائج إلى أن المشاعر التي جعلت المستمعين في التجربة يشعرون بأنهم أكثر ارتباطاً في المحادثة كانت متجذرة بعمق في "ما تدور حوله الموسيقى" مثل الحب والفرح، والنشوة، والوحدة الحزن، والأسى.

وأوضح الدكتور نوب: "أنت تشعر بالوحدة فقط، وتشعر بالعزلة". وتابع "ثم هناك هذه التجربة حيث تستمع إلى بعض الموسيقى ... وتشعر أنك لست وحيداً"، بحسب ما نقلت "تلغراف".

شعور بالبهجة

وكانت دراسة سابقة قد كشفت أن الأشخاص الذين يستمعون للأغاني الحزينة لا يفعلون ذلك لزيادة بؤسهم.

بدلاً من ذلك، تساعدهم الأغاني الحزينة على الشعور بمزيد من البهجة، وفقاً لتقرير في مجلة Emotion، التي تصدرها جمعية علم النفس الأميركية.



من جانبهم قال علماء النفس إن أحد الأسباب لتفضيل الأشخاص الأغاني الحزينة هو لأن لها صدى مع ما يمر به الفرد. وأضاف جيريش شاندران، المحترف في شركة MNC، إنه يستمع إلى الأغاني الحزينة لأنها تواسيه، وفق موقع " deccanherald".

في موازاة ذلك، توصلت أبحاث من دراسات مختلفة إلى أن تفضيلنا للأغاني المزاجية والحزينة لأنها قد تكون بمثابة عامل استقرار للمزاج، ودعم عاطفي، وحتى محفز للتنفيس، وغالباً ما تكون كلماتها انعكاسية ومستثمرة عاطفياً وتبحث عن الروح.

تعزيز المزاج

وتزودنا الموسيقى الحزينة أيضاً بالتنفيس عن ما في داخلنا من مشاعر، ولكنها ضرورية وإيجابية بشكل عام، وهي ضرورية للسلوك العاطفي الصحي، بحسب موقع " lifehack".

ولسنوات، قدم العلم دليلاً على أن البكاء يمكن أن يكون وسيلة رائعة لتوفير التنفيس وتعزيز المزاج الإيجابي، ويمكن للموسيقى الحزينة أن تسهل نوع الرحلة العاطفية التي تسمح لك بالتخلي عن كل شيء والشعور بتحسن نتيجة لذلك.

وأخيراً، يمكن للموسيقى الحزينة تطوير روابط عاطفية قوية معنا حتى عندما لا نشعر بالحزن بشكل خاص.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع