زاد الاردن الاخباري -
ضجت مواقع التواصل الأميركية، بحادثة طعن صادمة نفّذتها طفلة تبلغ من العمر (12) عاماً بحقّ أخيها الأصغر، دون معرفة الأسباب والدوافع التي أدت الطفلة لفعل ذلك.
وبعد فترة من وقوع الجريمة، خرجت والدة الفتاة عن صمتها، لتكشف خلال مقابلة تلفزيونية أن الحادث كان نتيجة تناول ابنتها لبعض الأدوية، معتبرة أن المأساة كانت أشبه بـ"حلقة جنون".
وأوضحت الأم أبريل ليدا، التي تعيش في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما، لموقع (NewsNation)، أن ما تسبب في تصرف ابنتها العنيف يعود لتناولها دواء يعالج ADHD (فرط الحركة وتشتت الانتباه) قبل ارتكابها الجريمة.
وكانت الفتاة تتعاطى هذا الدواء لمدة خمس سنوات، لكنها توقفت عندما بدأت الدراسة من المنزل خلال جائحة كورونا.
وقالت ليدا إنه "عندما عادت إلى المدرسة العام الماضي وبدأت درجاتها تتدهور، عادت لتناول الدواء بناء على توصية من المدرسة والأطباء".
كما أضافت أنها "توقفت بعد ذلك عندما بدأت في جرح نفسها ولم تحدد الدواء الذي تتناوله ابنتها".
وعن علاقتها بشقيقها، قالت "لقد أحبته وأحبها. ليس لديها فكرة لماذا فعلت ذلك". وفق (العربية نت)
إلى ذلك، أشارت إلى أن "ابنتها حزينة وتشعر بالذنب الشديد، لكنها ما زالت لا تفهم سبب قيامها بذلك، مبينة أنها لم تكن على طبيعتها عند ارتكاب عملية الطعن".
وقالت ليدا إن "ابنتها لم تظهر أي سلوك عنيف أو عدواني في الأيام التي سبقت القتل، لكن العائلة علمت بالتعليقات التي أدلت بها للأصدقاء مسبقًا حول وجود أفكار لطعن شقيقها".
ويشار إلى أن عملية الطعن وقعت في يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما قالت إدارة شرطة تولسا إن الفتاة البالغة من العمر 12 عاماً أيقظت والدتها وأخبرتها أنها طعنت شقيقها للتو، وتم نقل الصبي إلى المستشفى حيث توفي.
وتم الكشف عن القليل من التفاصيل الإضافية حول القضية، حيث قال مكتب المدعي العام لمنطقة تولسا لصحيفة "نيويورك بوست" إنه لا يمكنه الكشف عن أي معلومات حول القضية بما في ذلك أي تهم محتملة بسبب عمر الفتاة.