زاد الاردن الاخباري -
- كشفت النيابة المصرية تفاصيل جديدة وصادمة في واقعة صاحبة الفيديو المشين لطفليها.
وقررت النيابة إحالة المتهمة هبة سيد، صاحبة قناة "أم زياد وهبة" بمواقع التواصل الاجتماعي، وابنها وزوجها الثاني إلى محكمة الجنايات، حيث تبين أن الزوج والابن ساعداها في مهمتها وقاما بترويج تلك الفيديوهات وتصوير المقاطع وإعدادها للنشر من أجل رفع نسب المشاهدة وزيادة الأرباح.
ووفق ما كشفته النيابة المصرية، فقد تم توجيه تهمة الاتجار بالبشر للأم حيث استخدمت أطفالها بإظهارهم في مقاطع مرئيةٍ نشرتها عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباحٍ مالية.
وبحسب التحقيقات، فقد تبين أن الابن والزوج اشتركا مع الأم حيث اتفق ابنها معها على إظهار أشقائه بالمقاطع، وساعدها مع زوجها الحالي كذلك في إدارة تلك الحسابات وتصوير المقاطع وإعدادها للنشر ونشرها وترويجها، كما تولى ابنها إدارة وتسهيل تحصيل الأرباح المكتسبة من إدارات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأقامت النيابة الدليل على المتهمين من خلال إجراءات التحقيق التي باشرتها فور انتشار المقطع المصور الذي أذاعته المتهمة في إبريل الماضي وشغل الرأي العام.
واعترفت الأم وابنها في التحقيقات بارتكاب جريمتهما وسعيهما من النشر وإظهار الأطفال في المقاطع إلى جذب المشاهدين وزيادة الأرباح. وأمرت النيابة بإحالة المتهمين للمحاكمة للجنائية.
وفي أبريل الماضي اهتز الرأي العام في مصر بعد تداول فيديوهات للسيدة هبة وهي تروي فيها اكتشافها تورط ابنها وبنتها في علاقات جنسية محرمة مع بعضهما، وانتشرت تلك الفيديوهات كالنار في الهشيم.