قمة مرتقبة بين الفيصلي وشباب الاردن والوحدات يحذر الجزيرة

زاد الاردن الاخباري -

يشهد ستاد عمان الدولي عند الساعة السابعة مساء اليوم قمة مرتقبة بين الفيصلي (12) وشباب الاردن (7) في ختام لقاءات الجولة الخامسة من دوري كرة المحترفين - المناصير, حيث يسعى الفيصلي لمواصلة الانتصارات والصدارة وشباب الاردن لتعويض الخسارة امام البقعة والعودة الى الاجواء من جديده.
ويشهد ستاد الملك عبدالله الثاني لقاء الوحدات (10) مع الجزيرة حيث يتطلع الوحدات لمواصلة الانتصارات واللحاق بركب الصدارة بعد ان انجز المهمة الآسيوية امام دهوك العراقي بامتياز في حين يلتقي كفرسوم (6) واليرموك (2) حيث يتطلع كفرسوم لمواصلة حصد النقاط والتقدم خطوة مهمة الى الامام واليرموك لاستعادة نقمة الفوز.
الفيصلي * شباب الاردن (ستاد عمان)
يرفع الفريقان شعار الفوز ولا بديل عنه لتحقيق طموحاتهما ففريق الفيصلي الذي اعتلى الصدارة بعد الفوز على المنشية يسعى لاعبوه الى المحافظة على القمة ومواصلة الانتصارات لذا سيدفع مدربه بأوراقه الفنية كاملة لعكس الصورة الحقيقية عن الفريق بعد ان رصد اوراق الشباب لذا سيدفع بالحارس لؤي العمايرة ومن امامه محمد خميس وعبدالاله الحناحنة وعلاء مطالقة ووسيم البزور الذي يعول عليهم رصد تحركات المهاجمين وابعاد الهجمات اولا بأول والسرعة في بنائها في حين يتولى حسونه الشيخ وبهاء عبدالرحمن وخليل بني عطية ورائد النواطير مهمة ضبط الايقاع والسرعة في نقل الكرات والتنويع في الطلعات الهجومية ودعم انطلاقات احمد هايل ومؤيد ابو كشك في الامام اللذين يجيدان الوصول الى المرمى من اقصر الطرق ووضعه تحت التهديد في اي لحظة.
اما فريق شباب الاردن الذي خسر امام البقعة يسعى للتعويض والعودة الى لغة الانتصارات من اجل البقاء في اجواء المنافسة لذا سيعمد مدربه على عدد من اللاعبين الذين غابوا عن اللقاء السابق حيث سيدفع باللاعبين انس الجبارات وعلاء الشقران ومحمد خير وعاطف جنيات الذين يقع على عاتقهم ايجاد التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي وتوفير الزيادة العددية خلق تحركات المهاجمين عوض راغب ومحمد الحموري اللذين يجيدان اقتناص الفرص بفضل تحركاتهما المكوكية داخل المنطقة وايجاد المساحات الواسعة امام عبور زملائهما من المحاور كافة في الوقت الذي يتولى فيه محمود ابو عريضة ويوسف النبر واحمد عودة وعدي زهران واحمد محمد ابعاد الهجمات عن مرمى احمد عبدالستار وايقاف الهجمات على مشارف المنطقة.
الوحدات * الجزيرة (ستاد الملك عبدالله)
ينتظر الفريقان الى نقاط الفوز بقوة في لقاء اليوم ففريق الوحدات يتطلع لمواصلة حصد النقاط والبقاء في اجواء الصدارة بعد ان غاب عن الجولة السابقة منظر للمهمة الاسيوية لذا سيعمد مدربه الى الدفع بالتشكيلة التي لعبت امام دهوك وفي مقدمتها الحارس عامر شفيع ومن امامه كينث وباسم فتحي وبشار بني ياسين ومحمد المحارمة الذين يمتازون بضبط الايقاع في المنطقة الدفاعية وتوفير الدعم للاعبي الوسط محمد جمال وحسن عبدالفتاح وعيسى السباح وعامر ذيب الذين يمتازون بالربط بين الخطوط وايجاد التوازن والتنويع في الخيارات الهجومية وتعزيز القوة الهجومية التي يقودها عامر ابو حويطي ومنذر ابو عمارة اللذين يمتازان بالانطلاقات السريعة والتسديدات وفتح المجال امام اختراقات زملائهم لتهديد المرمى من المحاور كافة.
اما فريق الجزيرة الذي خسر امام كفرسوم يسعى الى وقف حد لمسلسل الخسارات المتتالية التي وضعت الى موقف محرج رغم ان مدربه محمد عمر يدرك ان المهمة ليست بالسهلة امام الوحدات الذي يضم لاعبين مميزين حيث سيعمد مدربه الى اغلاق الطريق المؤدية الى مرمى حماد الاسمر من خلال التواجد بقوة في وسط الميدان عبر تحركات امجد الشعيبي وقصي ابو عالية واحمد سمير ولؤي عمران الذين يقع عاتقعهم توفير الدعم لخط الدفاع المكون من محمد الباشا واحمد الصغير وسالم العجالين ومحمد مصطفى لايقاف الهجمات الوحداتية المتوقعة من الدقيقة الاولى مع الاعتماد على المناولات الطويلة صوب علي ناصر وصالح الجوهري اللذين يمتازان بالعبور من العمق وتهديد المرمى عبر التسديدات البعيدة.
كفرسوم * اليرموك (الامير هاشم)
يدرك الفريقان اهمية تحقيق نتيجة ايجابية لمواصلة التقدم على سلم الترتيب ففريق كفرسوم الذي واصل انتصاراته وتقديم العروض القوية وكان اخرها على حساب الجزيرة لذا سيرمي مدربه بأوراقه مع صافرة البداية من اجل تشديد القبضة على منطقة المناورة عبر تحركات ليث عبيدات والمعتز بالله وعمر غازي الذين يمتازون بتوفير الاستاد في الواجهين الدفاعي والهجومي ويعول عليهم السرعة في نقل الكرات الى الامام والتنويع في الهجمات وتوفير الدعم الثنائي الهجوم خالد قويدر وجوزية اللذين يجيدان التهديد الحقيقي للمرمى واستغلالهما الهجمات الخاطفة والسريعة بشكل مميز في الوقت الذي يتولى فيه ابراهيم السقار واحمد ديب وطارق صلاح حماية المرمى من الهجمات اما فريق اليرمرك ينظر الى الفوز بقوة وتعويض التعادل امام ذات راس والاعلان عن انطلاقة جديدة لذا سيدفع مدربه بالتشكيلة التي ستأخذ من الهجوم منهجا لها وفق اداء متوازن من خلال السيرة على منطقة المناورة عبر تحركات مالك البرغوثي ونائل الدحلة ومحمد حسين الذين يجيدون ضبط الايقاع التنويع في الهجمات وخاصة من الأطراف والعمل على تعزيز الهجمات التي يقودها عمار ابو عواد ومحمود الرياحنة اللذين يقع على عاتقهما استغلال الثغرات الدفاعية والولوج منها لاصابة الشباك في الوقت الذي يرصد فيه ابراهيم مصطفى وعمار الشرايدة ومحمد عبدالرؤوف تحركات المهاجمين اضافة الى تعزيز التواجد في وسط الميدان.