زاد الاردن الاخباري -
في مقدمة الفنانات العربيات اللواتي يخترن اعمالهن بتاني فذ ،وذوق رفيع، وانتقاء بارع ، يجذب ويسر القلوب والنفوس، وتستلذ به الأرواح الراقيه، الفنانه حقا، الموهوبه حقا، والانسانه حقا ،المتمسكه بعروبتها ودماثة الخلق العربي الإنساني الكريم، المبدعه عبير النصراوي.والانسانه الراقيه، النبيله حقا ،الفنانة حقا ، لا تشغلها الشهرة والنجوميه ،ولم ولن تكن في يوم ما ،هي هدفها وهمها، لا تكترث بها، ولا تلتفت اليها إطلاقا،، ولا تعني لها اي شيء، لكون أن شغلتها الشهرة ،سقطت، وسقط فنها، وانسانيتها،وسمعتها الحقيقيه، وكسبت شهرة زائفة ،لذلك نر أن غالبية ممن اشتهروا واشتهرن من الوسط الفني والإعلامي لم يذكرهم ويذكرهن أحد في آخر أعوام حياتهم وحياتهن، مما ضاعف من محن وكوارث آخر العمر، وتركوا يواجهون المرض، والوحدة والعجز ،بل والفقر المدقع، وهم في أقسى مرحله من العمر، وفي أمس الحاجه لمن ،فقط يلقي عليهم تحية الصباح أو المساء، وحقيقة هذا هو استحقاقهم، كان هدفهم الشهره، وقد حصلوا عليها ،ولم يكن هدفهم تقديم أعمالا إبداعية انسانيه اجتماعيه ثقافيه حقا، تلامس حياة الناس ،تحمل معاناتهم، وتعبر عن أحلامهم وتطلعاتهم، والتعامل معهم بخلق رفيع، ولطف ،وطيبة قلب ،وهذه هي أهم سمات الفنان الحق، وحقيقة الفنانه عبير النصراوي فنانة بحق، وإنسانية بحق، ولديها مكانة في قلوب ونفوس الشعب العربي من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، وهذه هي الشهره الحقيقيه المشرقه، المحبوبه المحترمه، والمشرفه،ولكونها فنانة بحق، نجحت في التواصل مع كل المواطنين العرب ،بمختلف لهجات بلادهم، مع أن اللهجة التونسيه مختلفه عن اللهجات المنتشره في المشرق العربي وحيثما كانوا وحظيت بمحبه واحترام وتقدير، لا نظير له، على الإطلاق ، نحيي الفنانه المبدعه عبير النصراوي التي حققت كل هذه النجومية والشهرة الحقيقيه ، وكسبت محبة كل القلوب والنفوس الراقيه، وحصدت كل هذه النجاحات المتواليه، في عصر فتحت فيه كل الأبواب وتيسرت فيه كل السبل لإبراز الطارءين على الفن والثقافة ،وصناعة شهرة ونجومية زائفة لهم، وهم لايحملون، ولو أبسط سمات الفنان، بل يحملون نقضيها ،وبات من يتابعهم، علامة تحسب عليه، لا له، تدل على مستوى من الذوق مخجل ومعيب حقا، بينما يشعر بالفخر والرقي من يتابع فنانتنا الحق، عبير عطر الورد،ونحيي تونس الخضراء، بلد الفلاسفة والشعراء، بلد أبو القاسم الشابي . ويبدو أن الفنانات المغربيات يتمبزن بهذا الجانب ومنهم الفنانه المتالقه سميره سعيد .وعن تجربه أسجل هذه الشهاده التاليه، وبكل فخر واعتزاز، حين كنت اعمل محررا وكاتبا في أكثر من صحيفه مغاربية وجدت من الطيبة واللطف والمحبة ما اذهلني ،وحينها كتبت مقالا بعنوان في المغرب، السقوط في الحب أسرع من سرعة الضوء.نعم حققت الفنانه عبير، عبير الورد،كل ذلك ، واكثر من كل ذلك ،وسطعت نجمة فوق كل النجوم،ونالت كل هذه النجومية المشرفه والمشرقه ،في عصر أغلقت الأبواب فيه، بوجه الفنان الحق والأديب الحق، ولذلك لنا ولكل عربي ،حيثما كان ،أن يفخر بها ،كل الفخر ، ويعجب بها ، كل الإعجاب