زاد الاردن الاخباري -
عزا أستاذ علم الاجتماع حسين الخزاعي، ارتفاع معدل الجريمة في الأردن إلى تفسخ الأسرة النووية من الداخل، وعدم حل الخلافات العائلية بسرعة، إضافة إلى ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويدعو للعنف.
واضاف الخزاعي لبرنامج نبض البلد الذي يقدمه الزميل محمد الخالدي ، أن نحو 40 بالمئة من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل يكررون الجريمة "والسجن" بالنسبة لهم متنزها، مؤكدا أن "عصابات السجون" وعددهم 7 آلاف نزيل يكررون الجريمة.
ولفت إلى أن بعض الأسر في الأردن الأب والأم في السجن وأبنائهم هائمين على وجوههم على الطرقات، دون أي نوع من الرقابة، وهذا يسهم بشكل أساسي في ارتكابهم للجريمة.
"12 جريمة قتل في الأردن ارتكبها أحداث خلال العام الماضي 2022، كما أظهرت الأرقام الرسمية الصادرة عن مدير الأمن العام أن 67 تاجر مخدرات أعمارهم أقل من 18 عاما"، بحسب الخزاعي.
نظام الشكوى بشكوى
من جانبه، قال المحامي والخبير القانوني صلاح جبر، إن العقوبات رادعة، وبحسب تعديلات قانون العقوبات تم رفع العقوبات والغرامات بحق المخالفين، لكن هذا كله لم يقلل من نسبة الجريمة في الأردن.
وأوضح أن الخلل ليس في تغليظ العقوبة بقدر ما هو البحث عن أسباب ارتفاع معدلات الجريمة المسجلة في الأردن، مبينا أن القاضي يحكم بناء على البينات المتوفرة لديه.
ولفت إلى أن مكرري الجرائم يستغلون القانون في بعض الأحيان ويتقدمون بشكوى مقابل شكوى بهدف الهروب من العقاب والضغط على الطرف الآخر.
ولفت إلى أن عدوى الجريمة تنتقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال بعض المواد التي تروج للعنف والفوضى.
رؤيا