نرفع برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وذلك بمناسبة ذكرى يوم الجيش العربي.
“الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة ( الجيش العربي ).
"صاحب الجلالة، ملك البلاد" ،
نتشرف والأسرة الكريمة بمناسبة تخليدنا لذكرى يوم الجيش، بأن نتقدم بكل إجلال لمقام حضرة ملك البلاد، صاحب الجلالة والمهابة القائد الأعلى للقوات المسلحة ( الجيش العربي ) ادام الله عزه ونصره، بأزكى التبريكات والتهاني المشفوعة بآيات الولاء والطاعة والإخلاص المستمر والتشبث الدائم بأهذاب العرش الهاشمي المجيد، راجين من العلي القدير أن يعيد عليكم أمثال هذه الذكرى وجلالتكم تتمتعون بالصحة والعافية.
إن قواتكم المسلحة الملكية يا صاحب الجلالة بمختلف مكوناتها البرية والجوية والبحرية والتي هي محط فخر وإعتزاز وهي تخلد هذه الذكرى الغالية على نفوس الأردنيين قاطبة لتجدد اليوم لقائدها الأعلى راعي نهضتها وملهم مسيرة تطورها، العهد الأوثق المقدس على الشرف والصمود في وجه كل التهديدات للحفاظ على عزة وكرامة الوطن مجندين في صف واحد وراء جلالتكم لتحقيق ما ترجونه لمملكتكم الهاشمية من رفعة ورقي وأمن وإستقرار، مستعدين لبذل الغال والنفيس في سبيل الدفاع عن سيادة الأردن والحفاظ على مقدساته.
صاحب الجلالة، ملك البلاد
إن خدام جلالتكم الأوفياء، ضباطا وضباط صف وجنودا ، ليجددون بكل فخر وإعتزاز، عرفانهم وإمتنانهم لجلالتكم لما تحيطونهم به من سابغ عطفكم الكريم ورعايتكم المولوية، ولحرصكم الدؤوب على توفير كل الإمكانيات والموارد والطاقات الضرورية لتحفيز جيشكم العتيد على العمل والعطاء، وكذا لعنايتكم الأبوية المتواصلة بأفرادها وقدمائها وأبناء شهدائها.
وفي هذا اليوم الأغر، يستحضر أفراد قواتكم المسلحة الباسلة بكل إجلال، أمجد الصفحات التاريخية لبطلي الإستقلال والتعريب ، المغفور لهما الملكين الراحلين عبدالله المؤسس والحسين بن طلال طيب الله ثراهما، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته وكريم مغفرته، جزاءا لما أسدياه للوطن من جليل الأعمال.
حفظكم الله يا صاحب الجلالة بما حفظ به الذكر الحكيم وسدد على طريق الخير خطاكم وحقق على يديكم الكريمتين مزيدا من المجد والنماء والرفعة لشعبكم الوفي، وأبقاكم سبحانه وتعالى ذخرا وملاذا لهذه الأمة، وأقر عينكم بولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الحسين وشد أزركم بشقيقكم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل، وبكافة أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، إنه على كل شيء قدير وبالإستجابة جدير.
والسلام على مقامكم العالي بالله”.
الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات العربية المقارنة والتخطيط اللغوي