زاد الاردن الاخباري -
إيماناً بأهميّة دور المعلّم وتشجيعاً للتّميّز والإبداع، كرّمت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز في دورتها السّابعة عشرة، وجائزة المرشد التّربويّ المتميّز في دورتها الخامسة وجائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز في دورتها الثّالثة.
وخلال الحفل الذي أقيم في قصر الثّقافة بمدينة الحسين للشّباب، وزعت جلالتها الدّروع والشّهادات على الفائزين، وقدمت التهنئة لهم.
وكانت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي قد أعلنت عن تسلّمها (6210) طلب ترشيح من كافّة مديريّات التّربية والتّعليم على مستوى المملكة، توزّعت بواقع (5969) طلباً لجائزة المعلّم المتميّز، و(241) طلباً لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز.
وحصل (18) معلّم ومعلّمة و(2) مرشد تربويّ ومرشدة تربوية على شهادة تميُّز على مستوى المملكة، بينما حصل (15) معلّم ومعلّمة، و(4) مرشد ومرشدة على شهادة تقدير على مستوى المملكة؛ وحصل (14) معلّم ومعلّمة و(1) مرشد على شهادة تقدير على مستوى المديريّة، حيث منح التّكريم بمستوياته الثّلاثة للتّربويّين تحفيزاً وتقديراً لجهودهم في الميدان التّربويّ، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التّميّز وتعميقها. ونالت مديريّة (بني عبيد) عن إقليم الشّمال، ومديريّة (القويسمة) عن إقليم الوسط، ومديريّة (بصيرا) عن إقليم الجنوب شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز، وتقديراً لجهود مديريّات التّربية والتّعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التّميُّز وتعميقها، وتشجيع التّربويّين فيها للتّقدّم لجوائز التّميُّز التّربويّ، وتحظى مديريّات التّربية والتّعليم الفائزة بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم.
وأشار وزير التربية والتعليم معالي الدكتور عزمي محافظة إلى الشراكة الاستراتيجية مع جمعية الجائزة من أجل نشر وتعميق ثقافة التميز، وتعزيز التقدير المجتمعي لمهنة التعليم، وقال نفخر بإنجازات عدة منها وضع وتنفيذ خطة لتفعيل المتميزين في مديرياتهم لإحداث أثر واضح وملموس في الميدان التربوي، واعتماد قواعد بيانات الجمعية وتقاريرها كمصادر موثوقة، حيث تم الاستناد إليها في تطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين والمرشدين التربويين في الوزارة.
اضافة إلى ذلك فإنّ الحاصلين على شهادات التّميُّز يحظَوْنَ بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة، وحوافز أخرى بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسات القطاع الخاصّ، ومؤسّسات تربويّة وأكاديميّة، ومؤسّسات إعلاميّة بهدف التّقدُّم بمستواهم أكاديميّاً وتربويّاً.