أمسية ثقافية بعنوان بني كنانة لواء الثقافة والمثقفين
أمسية ثقافية بعنوان بني كنانة لواء الثقافة والمثقفين
زاد الاردن الاخباري -
نظمت مبادرة "إربد تقرأ"، بالتعاون مع مبادرة "بني كنانة تقرأ"، ومؤسسات المجتمع المحلي في بيت الرمان ببلدة كفرسوم مساء أمس، أمسية ثقافية بعنوان "بني كنانة لواء الثقافة والمثقفين".
وأكد
رئيس مبادرة "إربد تقرأ" الأديب محمود علاونة، بحضور مدير ثقافة إربد الشاعر عاقل الخوالدة والأدباء والمثقفين وأبناء المنطقة أهمية مثل هذه الأمسيات لخدمة المشهد الأدبي والثقافي.
من جانبه، قال الخوالدة، إن الفعل الثقافي في لواء بني كنانة لم يتوقف، وأن هذا اللواء رفد عاصمة الثقافة العربية بالمشاركات والأنشطة الثقافية الفاعلة.
بدوره، تحدث
رئيس جمعية كفرسوم الزراعية لمزارعي الرمان المهندس عاهد عبيدات عن الدور الريادي لبيت الرمان في تشجيع المزارعين على الزراعة، لأنها تشكل الدخل الأساسي للعديد من أبناء اللواء وأن زراعة الرمان إرث الآباء والأجداد في المنطقة.
وقدم الأديب الدكتور هاني عبيدات إضاءة على لواء بني كنانة، قال فيها إن" لواء بني كنانة استطاع بتنوعه الثقافي أن يضع نفسه على الخارطة الثقافية الإبداعية، لافتًا إلى أن هذا
الحفل ترجمة وتأكيد على الدور الريادي الذي أخذه اللواء على عاتقه.
رئيسة مبادرة "بني كنانة تقرأ"،
المعلمة سميرة الطويل، عبرت عن سعادتها باختيار بني كنانة لواء الثقافة الأردنية، مؤكدة أنه لولا تكاتف جهود جميع المثقفين ودعم كافة الجهات الثقافية من أبناء محافظة إربد لما حصلت على هذه المرتبة الثقافية المميزة.
وتضمنت فعاليات
الحفل قصائد شعرية وتوقيع كتاب بعنوان "قيثارة حنين"، للأديبة أميمة الرباعي، وتوقيع كتاب "جرعة تفائل"، للكاتبة الشابة أسيل الزعبي.
وفي نهاية،
الحفل أفتتح الخوالدة معرض
الفن التشكيلي للفنان أحمد الخطيب، ومعرض الكتاب المجاني، ومعرض التراث الشعبي ومعرض منتجات الرمان المختلفة، كما قام بتوزيع الدروع التذكارية وتكريم جميع المشاركين في الحفل.
وعلى صعيد متصل، عقدت في دارة المثقفين لمغناة إربد مساء أمس، محاضرة بعنوان "الأرض والإنسان"، قدمها الباحث الدكتور سلطان الخضور، بحضور حشد من الأدباء والمثقفين والمواطنين المهتمين من محافظة إربد.
وخلال المحاضرة التي أدارها الأديب سامر المعاني، تحدث الخضور عن أوجه التشابه بين الأرض والإنسان، وكيف تؤثر هذه التشابهات على شكل وحياة الإنسان، وتأثير الأرض والإنسان من حيث الشكل والحاجة والطبع والسلوك والمكونات.
وفي نهاية المحاضرة دار حوار حول أهمية فتح آفاق الحوار والبحث في هذا الموضوع الفلسفي، وكيف تمكن الباحث من التحليل والإشارات إلى التشابهات والارتباطات بين الأرض والإنسان.