زاد الاردن الاخباري -
النائب د.بلال المومني : الحكومة تعمل بشكل منفرد وتبتعد عن التشاركية واتخاذ القرارات بعيداً عن ساحة النواب
النائب د.بلال المومني : عدم تشاركية الحكومة مع النواب هو سوء تقدير من قبل السلطة التنفيذية بكافة أجهزتها بالدور الإيجابي الذي من الممكن أن يقوم به النواب
النائب د.بلال المومني : المستشفيات في محافظات الأطراف وعلى الرغم من "الجهود المقدرة" فإنها لا تلبي حاجة المواطن لخدمة صحية
النائب د.بلال المومني : الإعفاءات التي يطالب به مجلس النواب هو لسد تقصير الحكومة بتقديم خدمة صحية تليق بالمواطن
قال عضو مجلس النواب الدكتور بلال المومني إنه يفترض أن تكون علاقة النواب بالحكومة قائمة على التشاركية والتعاون المفتوح في كافة المجالات،
واضاف لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء الاحد أن واقع الحال يشي بغير ذلك، فالحكومة تحاول أن تبتعد بهذه التشاركية في كافة المجالات والقضايا وتحاول العمل منفردة واتخاذ القرارات بعيداً عن ساحة النواب،
واكد أن عدم تشاركية الحكومة مع النواب هو سوء تقدير من قبل السلطة التنفيذية بكافة أجهزتها بالدور الإيجابي الذي من الممكن أن يقوم به النواب لو تحققت هذه التشاركية،
وبين معظم النواب يسعون لتحقيق مطالب المواطن والقيام بالدور التشريعي والرقابي الذي يعيقه تعاون الحكومة، موضحاً أنه لا يوجد أي مصالح شخصية للنواب.
وبما يخص الإعفاءات أشار المومني أن المستشفيات في محافظات الأطراف وعلى الرغم من "الجهود المقدرة" فإنها لا تلبي حاجة المواطن لخدمة صحية،
ولفت بقولة أن الإعفاء الذي يطالب به مجلس النواب هو لسد تقصير الحكومة بتقديم خدمة صحية تليق بالمواطن، مؤكداً أن الحكومة "استكثرت على النائب أن يدافع عن المواطن ي الحصول على تأمين صحي"،
واشار إلى أن المجلس اتفق مع الحكومة على أن يتم توفير عشرة إعفاءات لكل نائب إضافة إلى اعفاءات التجديد ومركز الحسين للسرطان "وحتى هذا الاتفاق لم تلتزم به الحكومة" بحسب المومني.
بدوره قال عضو مجلس النواب الدكتور أحمد عشا إن الرؤية الملكية أشارت إلى إيجاد علاقة تشاركية بين المجلس والحكومة وأن يمشيان بالتوازي مع بعضهما، مؤكداً أن الحكومة تنظر إلى المسألة بأن مجلس النواب إذا أصبح أقوى؛ فإنه سيهمن ويسطر عليها ويبين ضعفها، مشيراً إلى أن مجلس النواب الحالي من أقوى المجالس التي جاءت في تاريخ المملكة، مضيفاً أن حديث الحكومة عن مصالح شخصية للنواب غير واقعي.
وأشار عشا أن الحكومة تدير ظهرها للتشاركية حتى تخفي قوة المجلس الحالي التي ستبين بعض نقاط الضعف عند الحكومة، والأمر الآخر أنها لا تريد إعطاء المجلس رصيد شعبي وذلك ظهر من خلال عدم تجييرها لبعض القرارات المتخذة لمجلس النواب حتى يقوى شعبياً.