زاد الاردن الاخباري -
كشف مسؤول مخول في الخارجية الإسرائيلية لمراسل الحرة في القدس، الاثنين، أنه من المقرر أن تبدأ بلاده والولايات المتحدة، الشهر المقبل، في مرحلة تجريبية، تتيح للأميركيين الفلسطينيين السفر عبر مطار بن غوريون الدولي، دون الحصول على تأشيرة دخول مسبقة.
ومن المفترض أن تكون هذه مرحلة في عملية انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية، بحسب مراسل الحرة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل استوفت بعض الشروط لمواطنيها حتى يتمكنوا من السفر إلى الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 90 يوما بدون تأشيرة، لكن لا يزال يتعين عليها إثبات الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول الأميركيين الفلسطينيين أيضا.
وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في تصريح لرويترز: "لا يزال أمام إسرائيل عمل مهم يتعين استكماله خلال مدى زمني قصير"، مضيفا أن هذا يجب أن يستلزم "تمديد الامتيازات المتبادلة... ومنها السماح للأميريكيين الفلسطينيين بالسفر إلى إسرائيل وعبرها".
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، لموقع واي نت، الأحد، بأنه سيتم إطلاق "برنامج تجريبي" في منتصف يوليو، كي يبقى ترشيح إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية على المسار الصحيح. ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
وقال مسؤول مطلع على الاستعدادات لرويترز إن البرنامج التجريبي سيستغرق ما بين 30 إلى 45 يوما، سيراقب خلالها مندوبون أميركيون سفر الأميركيين من أصل فلسطيني عبر مطار بن غوريون ونقاط التفتيش في الضفة الغربية.
ولن يختبر البرنامج التجريبي دخول الأميركيين من أصل فلسطيني المقيمين في الولايات المتحدة فقط، وإنما المقيمين في الضفة الغربية أيضا.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه أو جنسيته لرويترز، "إذا كنت أميركيا من أصل فلسطيني تعيش في رام الله، فهذا يعني أنه يمكنك قضاء ما يصل إلى 90 يوما في تل أبيب (بتأشيرة دخول إسرائيلية)".
وردا على سؤال عن كيفية تطبيق البرنامج التجريبي، أحال الجيش الإسرائيلي رويترز إلى وزارة الداخلية التي لم ترد بعد على السؤال.
ويقدر المعهد العربي الأميركي، عدد الأميركيين من أصل فلسطيني بين 122 ألف و220 ألفا. ويقول إن تقديره يستند جزئيا إلى بيانات التعداد السكاني في الولايات المتحدة.
وذكر المسؤول، الذي اطلع على استعدادات برنامج الإعفاء من التأشيرة، أن ما بين 45 إلى 60 ألفا منهم موجودون في الضفة الغربية، مضيفا أن البرنامج التجريبي لن ينطبق على قطاع غزة، الذي تحكمه حماس، حيث يعيش عدد قليل من الأميركيين من أصل فلسطيني.