زاد الاردن الاخباري -
كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على بعد لحظات من تفعيل خطته السرية للهروب مع اقتراب مجموعة فاغنر من الكرملين.
ووفقًا للخطة التي وضعتها الدائرة المقربة من الرئيس الروسي، والتي تحمل اسم "سفينة نوح" سيجري إرسال بوتين ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى إلى أمريكا الجنوبية خلال عملية "إخلاء طارئ".
وكشف عباس جالياموف، المحلل السياسي السابق، الذي كان حليف بوتين وكاتب خطاباته من عام 2008 إلى عام 2010، ويقيم حالياً في إسرائيل أن الدائرة المقربة من بوتين بدأت في وضع هذه الخطط في ربيع عام 2022، وحددت عدة مواقع مختلفة لإرسال نخب الكرملين، بما في ذلك الأرجنتين وفنزويلا والصين.
وكتب جالياموف، نقلاً عن مصدر مطلع، بقناته على تليغرام: "كما يوحي اسم [سفينة نوح]، يتعلق الأمر بالعثور على أرض جديدة يمكنه الذهاب إليها إذا أصبح الوطن غير مريح تمامًا وسيتعين عليه الإخلاء إلى مكان ما بشكل عاجل".
الصين الوجهة الأولى وقال جالياموف إن ميخائيل كوفالتشوك، العالم والمسؤول الروسي الذي يرأس مركز الأبحاث النووية الرئيسي في البلاد وضع الصين كوجهة أولى للرئيس الروسي، لكنهم تخلوا عن هذه الفكرة لاحقا، بسبب ضعف الأمل في التعاون مع بكين في حالة الحاجة إلى الهروب، لأن الصين لا تحب "الخاسرين".
الأرجنتين وفنزويلا: كما نظرت إدارة بوتين أيضا في الأرجنتين وفنزويلا باعتبارها مناطق واعدة، لكن الخطة تخلت عن الأرجنتين كمقصد لبوتين.
يقال إن خطط الهروب قد صممها بارون النفط وحليف الكرملين إيغور سيتشين ، الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت، وشريكه المقرب يوري كوريلين - اليد اليمنى لسيتشين في الشركة.
ويجري التخطيط على قدم وساق لدرجة أن كوريلين استقال للمساعدة في قيادة العمل حيث تم اختيار فنزويلا كوجهة لبوتين لترسو فيها سفينة نوح.
وكتب جالياموف: "لقد استقال رسميًا من [روسنفت] وهو يكرس وقته بالكامل لـ" سفينة نوح ".
ويحمل كوريلين الجنسية الأمريكية ويملك علاقات جيدة، وقد تخرج من جامعة هايوارد في كاليفورنيا [وعمل] في شركة بريتيش بتروليوم، بما في ذلك منصب كبير مدير شؤون الشركة.
وزعم منشور جالياموف أن مسؤولين رفيعي المستوى بدأوا في شراء عقارات في فنزويلا ويعملون على الحصول على حقوق الإقامة.
ووفقا للتقارير، فقد زعمت المصادر أن بعض المسؤولين الروس اشتروا بالفعل عقارات في جزيرة مارغريتا في فنزويلا.
كما ورد أن السياسيين الروس من ذوي الرتب الدنيا يسعون للحصول على الإقامة في الإكوادور وباراغواي والأرجنتين.