أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت المعايطة: تمكين الشباب أولوية وطنية بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مساع إسرائيلية لمشاركة علنية في اجتماع للجنة...

مساع إسرائيلية لمشاركة علنية في اجتماع للجنة التراث العالمي تستضيفه السعودية

مساع إسرائيلية لمشاركة علنية في اجتماع للجنة التراث العالمي تستضيفه السعودية

30-06-2023 10:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

ترفض السلطات السعودية الالتزام بالسماح لممثلين إسرائيليين بالمشاركة في اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو الذي تستضيفه الرياض في العاشر من أيلول/ سبتمبر المقبل، بحسب ما نقل موقع "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين غربيين.

وكان من المفترض أن تجتمع لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، المنوط بها الإعلان عن مواقع التراث العالمي، في حزيران/ يونيو 2022 في روسيا، غير أن الاجتماع أرجأ في ظل تهديد العديد من الدول الأعضاء بمقاطعة الاجتماع في موسكو.

وذكر موقع "واللا" نقلا عن دبلوماسيين غربيين أن كبار مسؤولي اليونسكو أجروا مفاوضات في الأسابيع الأخيرة مع الحكومة السعودية بشأن ما يُعرف باسم "اتفاقية الدولة المضيفة"؛ التي تعتبر شرطا لبدء الاستعدادات والإجراءات الرسمية لتنظيم الاجتماع.

وقالت المصادر إن العقبة الأكبر في المفاوضات هي بند يتعهد فيه الجانب السعودي بالسماح لممثلي جميع الدول الأعضاء في اليونسكو بدخول البلاد بحرية. وعلى الرغم من عدم ذكر السعوديين لإسرائيل صراحة، إلا أنه "من الواضح للجميع أن هذا هو سبب عدم توقيعهم على الاتفاقية بعد".

وأشار دبلوماسيون غربيون إلى إن المفاوضات حول هذا الشأن لا تزال جارية؛ والمسؤولين في اليونسكو على اتصال مباشر بكل من السلطات السعودية والحكومة الإسرائيلية. وأشار الدبلوماسيون الغربيون إلى "تقدم إيجابي في المفاوضات" شهدته الأيام الأخيرة.

وأوضح التقرير أن على السعودية التوصل إلى اتفاق نهائي مع المسؤولين في اليونسكو حول هذه المسألة في الأسابيع المقبلة، حتى يكون هناك وقت كاف للتحضير لاجتماع لجنة التراث العالمي؛ ولفت إلى أن السعودية قد تخسر استضافة الاجتماع إذا ما رفضت السماح بدخول ممثلي جميع الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي.

واعتبر التقرير أن التحفظات السعودية تدل على أن الرياض "لا تزال حذرة للغاية عندما يتعلق الأمر بخطوات يمكن اعتبارها تطبيعًا مع إسرائيل"، وأوضح أنه موافقة الجانب السعودي قد تسمح لأول مشاركة علنية لممثلين رسميين عن الحكومة الإسرائيلية في حدث ينظم في السعودية.

وفي آذار/ مارس الماضي، منعت السعودية مشاركة وفد إسرائيلي برئاسة وزير الخارجية، إيلي كوهين، في اجتماع منظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي عقد في الرياض، وذلك عبر المماطلة في إصدار التأشيرات وتباطؤ السعوديين في محادثات التنسيق الأمني.

ويأتي ذلك فيما تحاول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الدفع باتفاقية تطبيع بين إسرائيل والسعودية بحلول نهاية العام أو بداية العام المقبل؛ وفي زيارة للسعودية مطلع الشهر الجاري، تصدر التطبيع المحتمل، أولويات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.

واعترف بلينكن بأن من المتوقع عدم إحراز تقدم فوري في هذا الصدد؛ وقال أمس، الأربعاء، إن احتمالات التطبيع "صعبة بدرجة لا تصدق" وهي أمر لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها لكنها أيضا "احتمال وارد حقيقي".

وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحافي مشترك مع بلينكن، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن أي فوائد قد يجلبها التطبيع ستكون محدودة إذا لم يكن هناك مسار صوب تحقيق حل الدولتين.

ويعتقد كبار المسؤولين الأميركيين، بحسب "واللا"، أن ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، يريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه يريد أن يفعل ذلك ضمن صفقة شاملة مع الولايات المتحدة، وبالتالي فهو غير معني باتخاذ المزيد من الخطوات التطبيعية الصغيرة والتدريجية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع