أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام كييف: "هجوم معاد ضخم" يستهدف منشآت الطاقة وزير الخارجية البريطاني: نتنياهو قد يتم اعتقاله إذا زار بريطانيا إغلاق طريق جرش-عمان عند سيل الزرقاء الليلة لتركيب جسر مشاة حصيلة إصابات حوادث السير خلال 24 ساعة في الأردن بالأسماء .. سائقون مدعوون لإجراء الفحص الفني استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الجمعة الدول التي اعلنت اعتقال نتنياهو إذا زارها (أسماء) قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله انتصر العدوان على قطاع غزة يدخل يومه 419 جمرك عمان يدعو مالكي بضائع ومركبات لتصويب أوضاعهم تراجع أعداد زوار البترا الأجانب في 2024 بنسبة 75% انخفاض أسعار الذهب في الأردن 1.30 قرشاً الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا
أفكار خطيرة على الأردن وفلسطين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أفكار خطيرة على الأردن وفلسطين

أفكار خطيرة على الأردن وفلسطين

03-07-2023 10:53 AM

مع كل ما حملته وصنعته عشرات السنين من تاريخ القضية الفلسطينية نتيجة الواقع الفلسطيني والحال العربي والمواقف الدولية ينبغي أن نحتفظ بالتعريف الحقيقي للقضية الفلسطينية وان لا تذهب بنا كل التطورات بما فيها التحولات الممنهجة والتي تتم صياغتها من الاحتلال وقوى غربية وبعض مكونات الحالة العربية والفلسطينية نحو تعريفات جديدة للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.

القضية الفلسطينية في التعريف الحقيقي هي قضية أرض وشعب تعرض للاحتلال والتهجير إلى دول عربية وغير عربية، فالمسؤول وفاعل الجريمة هو الاحتلال الصهيوني ومن وقع علية الظلم هم الفلسطينيون أما الحل فهو على أرض فلسطين ويدفعه الاحتلال فقط.

وكلما كان الاحتلال يصنع واقعا جديدا عبر انتصار عسكري أو عبر واقع عربي أو فلسطيني سيئ أو عبر افشال المسار السياسي التفاوضي لإنهاء الصراع كان العرب والفلسطينيون يذهبون نحو تبني خيار جديد داخل خيار الحل السياسي لكن بصيغة تنسجم مع الواقع الجديد وتعطي لإسرائيل الفرصة لاستغلال الظروف لصناعة واقع يخدم فكرة تصفية القضية الفلسطينية وفق التصور التاريخي.
سلسلة طويلة من الاستجابة العربية والفلسطينية لكل واقع صنعه الاحتلال، بل كان العرب والفلسطينيون يبحثون عن تبرير للقبول بالخيارات الجديدة، وكانت المحصلة دائما إيجاد تعريف جديد للقضية الفلسطينية بعيدا عن جوهرها بانها قضية شعب أرضه محتله وله حقوق عند المحتل وليس على حساب الفلسطيني أو على حساب أي طرف عربي.
نحن في الأردن ورغم كل التردي في الواقع العربي والفلسطيني نحتفظ بتصور حقيقي للقضية الفلسطينية بانها قضية على المحتل أن يدفع للمظلوم حقوقه وأولها دولة فلسطينية على أرض فلسطين، لكننا نواجه عدوين الأول إسرائيل التي لا تريد إعادة الحقوق لأهلها وايضا تيارات في داخل الحالة الفلسطينية والأردنية تحاول اقناعنا بأن مواجهة التشدد الإسرائيلي يكون بالقبول بحلول على حساب الأردن والفلسطينيين مثل فدرالية أو كونفدرالية أو إلغاء فك الارتباط، وهذا استهداف للأردن وفلسطين.
نحن في مرحلة نحتاج إلى وعي لمواجهة ماتفعله اسرائيل وايضا مايحاول البعض صناعته تحت عنوان تلاشي حل الدولتين،فهدف الطرفين ان ندفع نحن الاردنيين ثمن احتلال فلسطين وعلى حساب هويتنا وهوية الفلسطينيين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع