زاد الاردن الاخباري -
بلغت فرص العمل التي استحدثها الاقتصاد الأردني خلال النصف الأول من عام 2009 نحو 30 ألف فرصة عمل بزيادة 13 بالمئة مقابل 27 الف فرصة تم استحداثها في الفترة ذاتها من 2008.
واظهر مسح فرص العمل المستحدثة الذي تنفذه دائرة الإحصاءات العامة بحسب تقرير لها اليوم الثلاثاء ان 81 بالمئة من فرص العمل المستحدثة كانت للذكور.
وبحسب التقرير ساهم القطاع الخاص بأكثر من نصف صافي فرص العمل المستحدثة 4ر51 بالمئة في حين ساهم القطاع العام بما نسبته 3ر42 بالمئة.
ومسح فرص العمل المستحدثة يتم تنفيذه مرتين في السنة باستخدام عينة ممثلة على المستوى الوطني والأقاليم والمحافظات والحضر والريف يبلغ حجمها حوالي 40 ألف أسرة.
وبينت النتائج أن قطاع الإدارة العامة استحدث نحو ربع صافي فرص العمل المستحدثة (حـوالي 27 بالمئة) تلاه قطاعا تجارة الجملة والتجزئة والأسر الخاصة التي تعين أفرادا بما نسبته حوالي 19 بالمئة لكل منهما.
وأظهرت النتائج أن حوالي 26 بالمئة من صافي فرص العمل المستحدثة كانت مهنا أولية لا تحتاج إلى مهارات معينة لإشغالها في حين بلغت نسبة المهن المتخصصة من صافي فرص العمل المستحدثة حوالي 22 بالمئة والمهن الخدمية والبيع حوالي 21 بالمئة.
واحتلت مهن تشغيل الآلات وتجميعها المرتبة الرابعة من بين صافي فرص العمل المستحدثة في سوق العمل الأردني حيث بلغت نسبتها حوالي 13 بالمئة.
وفي المقابل، شكلت المهن الزراعية ومهن الكتبة النسبة الأقل، 5ر1 بالمئة و3 بالمئة على التوالي، من بين صافي فرص العمل المستحدثة.
وعلى المستوى الجغرافي، بينت النتائج أن محافظة العاصمة اجتذبت نسبة كبيرة من صافي فرص العمل المستحدثة وبما يعادل64 بالمئة منها، في حين كانت محافظات عجلون وجرش ومادبا الأقل جذبا لصافي فرص العمل المستحدثة ما يشير إلى تفاوت جوهري في تركز المشاريع المستحدثة بين المحافظات.
وأشارت النتائج إلى أن حوالي 30 بالمئة من صافي فرص العمل المستحدثة قد شغل من قبل أفراد في العمر اليافع بين 15 - 19 سنة، ما يشير إلى أن هذه الفرص هي مهن أولية لا تتطلب خبرات متراكمة من قبل شاغليها.
وفي المقابل، حصل الأفراد في الفئة العمرية 20-29 سنة على ثلاثة أرباع صافي فرص العمل المستحدثة تقريبا.
بترا