فك اسر الأردنيان وإطلاق سراحهما الأستاذ موفق محادين والمهندس سفيان التل بالكفالة هي خطوه في الاتجاه الصحيح وأضافه جديدة لنزاهة قضاؤنا العادل وتغذي كل ما يخدم الوطن ويثري مسيرته الديمقراطية ويعزز روح الولاء والانتماء لأهلة ومواطنيه وهي ضربة لكل المتربصين بالأردن الذين لا يكفون عن دق الأسافين بين الفينة والأخرى وهو استكمال لخريطة طريق رسمها أعداء الوطن ابتدأت منذ أن ولد الأردن الرسمي كدولة وكنظام وككيان مستقل لكن وعي قيادته وحكمتها وإخلاص الأردني الذي ما تعود ان يرمي ببئر شرب منة حجراً ولا أن يعض اليد التي تمتد لتصافحه ولنا في تاريخ هذا الأردني العبر .
نقول هي خطوه وان كنا نتمنى على حكومتنا او صاحب القرار في هذا الشأن ان لا يستجيب ومنذ الأساس لمن غذى وحرك هذه القضية والتي تبدو مفتعلة ونقول مفتعلة لأن السبب والذي أثيرت علية التهم الآن قد مضى علية أسابيع ناهيك ان الموضوع برمته لم يتعدى تعبير عن وجه نظر لمواطنان أردنيان مدموغان بالدمغة العثمانية وهما يمارسان العمل العام منذ سينين وشخصان معروفان للناس أصلا وفصلاً ، كما أرائهم لا تخفى على المواطن العادي فكيف بمن حرك القضية مهما يكن ولا ندري لماذا ولمصلحة من لكنها بالمحصلة ضد الوطن وأهلة .
الأردن ومنذ كان يستمد قوته من قيادته الفذة وبشعبة الطيب والذي جبل على القيم النبيلة والعادات العربية الأصيلة وعلى الرجولة التي تقوم على التسامح وغفران الزلات وخاصة زلة اللسان حين تكون بحمد الله ليست بالأعراض ولا بالمحرمات واقصد هنا ما حرم الله وليس ما يحرمه عبيد الله حيث كان هذا التسامح هو صمام الآمان وهو الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات والدسائس التي استهدفت بلدنا لكن هذا التسامح لا يعني بأي شكل أنة مظهر من مظاهر الضعف لا سمح الله بل هو مكمن القوه وعنوان صمودنا في وجه الدسائس والمؤامرات وبخاصة تلك التي تستهدف إيجاد هوة بين الكوفية الحمراء وهي رمز و عنوان الأردن وعقالها فالعقال هي قيادتنا الهاشمية والكوفية هم أصحاب الجباه السمر . .