الكرك: فاعليات مجتمعية تدعو إلى وضع برامج وطنية للحماية الاجتماعية
الكرك: فاعليات مجتمعية تدعو إلى وضع برامج وطنية للحماية الاجتماعية
زاد الاردن الاخباري -
- أكدت فاعليات مجتمعية في محافظة الكرك، أهمية وضع برامج وطنية للحماية الاجتماعية من خلال تضافر جهود جميع فئات المجتمع والعمل بروح الفريق للوصول إلى بؤر الفقر في المحافظة والتخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة.
وأشاروا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أهمية مشاركة مؤسسات الحماية الاجتماعية في القطاعين
العام والخاص وأصحاب الخبرة والاختصاص في الدور المجتمعي الذي يقع على عاتق الجميع وضرورة توفير أدوات وبرامج حماية اجتماعية أكثر شمولية وموسعة، لتساعد الفئات الفقيرة لتصبح منتجة وناشطة اقتصادياً.
بدوره، أكد الناشط الشبابي الطبيب علي العساسفة، ضرورة وضع خطط اقتصادية للحماية الاجتماعية تعتمد بالدرجة الأساسية على
الموارد البشرية الأردنية، وتعمل بالوقت ذاته على تحسين البيئة الاستثمارية، وتساهم في فتح أسواق
جديدة أمام الصناعات والمنتوجات الوطنية وصولاً إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، وتحسين أرقام النمو، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين .
وأشارت الصحفية الزميلة ليالي الطراونة إلى ضرورة وضع إستراتيجيات لدعم وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة الحجم لدورها في حل مشكلتي الفقر والبطالة ودمج أصحابها في المجتمع لتحقيق التكامل الصناعي بين
الوحدات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة والوحدات الإنتاجية الكبيرة، داعية إلى تحديث إطار التشريعات الاقتصادية وتبسيط المعاملات القضائية المتعلقة بالشأن الاقتصادي.
من جهتها، أكدت الناشطة الاجتماعية سجى الحباشنة، ضرورة تضمين سياسات وبرامج تدريبية للحماية الاجتماعية والرامية إلى تحسين الإنتاجية وتكافؤ الفرص وأن تكون خالية من
التمييز بين الجنسين وتراعي الالتزامات العائلية والأسرية المختلفة.
بدورها، أكدت الناشطة المجتمعية ورئيسة جمعية سيدات راكين الخيرية، ضرورة اعتماد نهج اجتماعي تكاملي يأخذ بجميع المراحل الحياتية للمرأة ويهدف إلى رفع التحديات التي تواجهها في الحصول على
التعليم والتدريب من أجل ضمان فرص عمل تساعدهن على تحسين المستوى المعيشي لأسرهن.
من جهته، قال محافظ
الكرك الدكتور فراس أبو الغنم، إن محور الحماية الاجتماعية، هو من الاهتمامات الأساسية لجلالة
الملك عبدالله الثاني والجزء الأساسي من مسارات التحديث الاقتصادي والإداري باعتباره أولوية وطنية لضمان حماية أفضل للفئات الأكثر تأثراً بالظروف الاقتصادية.
وأشار مدير التنمية الاجتماعية في قصبة
الكرك نصر المعاقبة إلى استمرارية المديرية في وضع وتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية والرعاية وتعزيز الإنتاجية التي تساهم بتمكين الأسر العفيفة وتمكين المرأة وذوي الدخل المحدود من خلال إستراتيجية الوزارة للحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى دعم المبادرات التي تهتم بالتنمية الاجتماعية الشاملة والتي يعود أثرها على الأفراد والمجتمع.
وأكد مدير تربية
الكرك حسين الطراونة، أهمية
التعليم ودوره الكبير بتحقيق التنمية الاقتصادية باعتباره الأساس لها، مشيراً إلى دور
التعليم المهني والتقني وانعكاسه الإيجابي على سوق
العمل ومعدلات البطالة التي ترتفع بشكل كبير بين الشباب.
وأضاف، أنه ظهر مفاهيم
جديدة ترتبط بسياسات
التعليم وتساهم في تعزيز العملية التعليمية، مثل الريادة والابتكار والاستثمار في تكنولوجيا التعليم، والتعليم المتميز والمنافسة والتعليم