زاد الاردن الاخباري -
كشف وزير الاتصال امام لجنة برلمانية ظهر الاثنين النقاب عن وجود 220 الف حساب وهمي قال انها استهدفت الاردن من جهة الخارجية.
وربط الوزير فيصل الشبول بين هذا النمط من الاستهداف وبين خطة الحكومة التشريعية الجديدة بخصوص قانون الجرائم الالكترونية المعدل.
لم يحدد الشبول معلوماته التي أعادت نشرها الصحف الالكترونية هوية تلك الجهة الخارجية ولا طبيعة الحسابات الوهمية الاستهدافية.
وتحدث الوزير نفسه عن قوننة الرقمنة في الاردن وهو مصطلح عمومي لم يشرح فيما اصدرت نقابة الصحفيين على صفحتها الالكترونية على فيسبوك بيانا ظهر الاثنين طالبت فيه بما اسمته ضبط المصطلحات العمومية في قانون الجرائم الالكترونية الجديد المعدل وضمان الحد من الاعتداء على الحريات العامة.
لفتت النقابة النظر الى انها الجهة التي تمثل الصحفيين وتلك اشارة فسرها عبر توتير محمد العزام قائلا بان النقابة فيما يبدو لا احد استدعاها للحوار والحكومة لا تريد سماع رايها.
وفي الاثناء وعبر توتير ايضا سأل عبد الله تركي وزير الاعلام عن الاسباب التي تمنعه من ابلاغ الشعب الاردني بتفاصيل اكثر قليلا عن حرب الحسابات الوهمية تلك وقال بان الشعب الاردني يريد ان يعرف من هم الخصوم الذين يحاربونه على الشبكة وعبرها.
وقالت باسمة الزيود على فيسبوك للحكومة ووزير الاتصال : معاليك يا ريت تشرحلنا شو يعني القوننة الرقمية وشو يعني الهيمنة الرقمية؟
وزارة الريادة والاتصالات المختصة بالقوننة الرقمية وهيمنتها كما لاحظ ابراهيم قيسي لم تقل شيئا محددا .
وعبر صفحته التواصلية النشطة قال الناشط النقابي احمد ابو غنيمة بان قانون الجرائم الالكترونية الجديد يعطل عمليا تلك المضامين المرتبطة بمشروع التحديث السياسي.
وعبر مجموعات واتس اب ايضا يمكن رصد البيانات التي صدرت من اكثر من جهة وهي تحاول فهم خطة الحكومة بخصوص الجرائم الالكترونية واعتبار منصات التواصل الاجتماعي في ولاية القانون الجديد وكان ابو غنيمة قد حذر بان كلمة واحدة من مسؤول قد تؤدي الى سجن المواطن.
توسعت دائرة رعب الاردنيين على مساحات السوشال ميديا بسبب تطبيقات قانون الجرائم الجديد والتي يبدو ان نصوصه في بعض التفاصيل كارثية كما وصفها الدكتور رامي العياصرة
وأكد وزير الاتصال الحكومي، فيصل الشبول، الاثنين، أن مشروع قانون الجرائم الإلكترونية، يسعى لإيجاد بيئة رقمية آمنة بتوازن ما بين حرية الرأي وبيئة رقمية آمنة.
ولفت إلى أهمية تجريم ما هو مجرّم في الواقع، بحيث يكون مجرّما في العالم الافتراضي.
وأشار الشبول، إلى دول أوروبية وضعت قوانين لحماية الأطفال من منصات التواصل الاجتماعي