إشهار كتاب "بين الطب والصحافة" للدكتور زيد حمزة في مؤسسة شومان
إشهار كتاب "بين الطب والصحافة" للدكتور زيد حمزة في مؤسسة شومان
زاد الاردن الاخباري -
احتفى منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس الاثنين، بإشهار الجزء الثالث من سلسلة كتاب "بين الطب والصحافة"، لوزير الصحة الأسبق الدكتور زيد حمزة.
وفي ندوة احتفائية، عقدت في حفل الإشهار وشارك فيها الكاتب أحمد أبو خليل، والباحث الدكتور معاذ بني عامر، وأدارها الباحث سامر خرينو، أكد الدكتور حمزة، أن كتابة المقالة الصحفية مهمة ولها عدة أشكال الآن والعديد من الأدوات، مشيرا إلى أن تأثره بالصحافة جاء خلال فترة وجوده ودراسته ونضوجه الفكري في مصر.
كما أشار إلى تأثره بالعديد من الأطباء الكتّاب
أيام دراسته في
مصر أمثال الكاتب يوسف ادريس وصلاح حافظ وغيرهم.
وقال الدكتور حمزة في
مقدمة كتابه، إنه قصد من المقالات التي نشرها في
صحيفة الرأي، "تغطية الكثير من اهتمامات القارئ الأردني وربما العربي أيضا، من خلال التعليق عليها بالحد الممكن من الصراحة وباجتراح الأسلوب الملائم الذي يجنب محرر الصحيفة الحرج من تحليلي لها حسب فكر فلسفي آمنت به منذ مطلع شبابي دون إخلال بالصدقية وبأمانة الكتابة الصحفية".
وبين الكاتب أبو خليل، أن مطالعة الكتاب تضعنا أمام مقاطع تفصيلية في النقاش
العام في بلدنا بذلك الزمن، وفي كثير من
الحالات المماثلة يكون وجودها في أرشيف الصحافة كافيا، لكن زوايا النظر والمعالجة التي يعتمدها الدكتور زيد حمزة في مقالات هذا الكتاب وفي مجمل إنتاجه من المقالات المستمرة إلى هذا اليوم، تؤكد جدارة هذه المقالات بالنشر والقراءة مجددا.
وأضاف أن الدكتور حمزة لا يقدم نفسه ككاتب، أنه صاحب رأي، يعبر عنه بالوسيلة المناسبة، ولكنه وهو يقوم بذلك، لم يكن مجرد مراقب طوال الوقت، بل كان لزمن مهم في حياته ممارسا للسلطة في ميدانه كوزير للصحة، وقد حضرت الصحة كثيرا في مقالاته، ولكنه تمكن ببراعة واحترام من مراعاة حساسية إعلان رأي في مسائل تمس عمل زملائه.
من جهته قال بني عامر، " منذ تعرفت على الدكتور زيد حمزة، تسنى لي أن أتعلم الكثير منه، فهو من أنشط القراء، فكل أسبوع أو أسبوعين تقريبا يكتب مقالة عن كتاب جديد، وهذا شيء شبه نادر في الصحافة الأردنية".
ويتضمن الكتاب ما يفوق 200 مقال كتبها الدكتور حمزة ونشرها في
صحيفة الرأي في الفترة ما بين 1997 و2000، حيث تتنوع موضوعات تلك المقالات لتغطي المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنقابية والصحية، حاول الكاتب من خلالها التعليق على كثير من الأمور التي حدثت في تلك الفترة وأشعلت نقاشات أو جدل حولها، ليشارك في هذا الجدل من وجهة نظره.
وكونه ينتمي إلى
الجسم الطبي والخدمات الصحية، وتسلم هرم هذا
الجسم وزيرا خلال فترة سابقة، فإن جزءا كبيرا من تلك المقالات كان في قراءة واقع الخدمات الطبية والصحية، والتحديات التي تواجهها في الوقت الحاضر وعلى المدى المنظور