أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي الحكومة: لدينا احتياط غاز يغطي احتياجات النظام الكهربائي الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر: غزة أصبحت غير قابلة للعيش
استغفر الله لي ولكم وللحكومة والنواب اجمعين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة استغفر الله لي ولكم وللحكومة والنواب اجمعين

استغفر الله لي ولكم وللحكومة والنواب اجمعين

26-07-2023 10:55 PM

كتب ماجد القرعان - سبقني أخي طيب الذكر الدكتور منذر الحوارات  بالتذكير بالقدرة الإستيعابية  للسجون لدينا في مقالة له تناول فيها مشروع قانون الجرائم الإلكترونية الذي هو في عهدة مجلس النواب والتي بتقديري لن تستوعب الكم الكبير من المواطنين الذين سيقعون ضحية لهذا القانون الذي اثار سخط الشارع بوجه عام لأنه تضمن العديد من البنود التي تتضارب مع حقوق المواطنين دستوريا  واعتبره الخبراء المختصون والمئات من الشخصيات السياسية والإعلامية الى جانب العديد من الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني في الأردن ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بمثابة قانون عرفي بإمتياز .

وحقيقة أنني كما غالبية المواطنين لا أعول كثيرا بان يأخذ مجلس النواب بما سمعوه من الأراء والمقترحات الموضوعية والقانونية والدستورية  التي ادلى بها الخبراء والمختصين لإجراء التعديلات الواجبة  اذا كان الهدف منه المصالح الوطنية العليا للدولة وليس ليكون سيفا مسلطا بيد المتنفذين في الدولة الذين يخشون النقد والتأشير على مواطن الخلل والتجاوزات التي لا تخلو منها اية دولة في العالم .

من المعلوم ان العديد من الصحفيين المحترفين يستخدمون مفردات مناسبة لا تحمل اية اساءات شخصية أو تطاولا على اية مؤسسة وطنية لكنها تشير بوضوح الى قرب حصول تجاوز أو توجه ما من قبل مسؤول صاحب قرار يرون في القرار ان تم اتخاذه   انه ليس لمصلحة الوطن وعامة الناس وبعد نشره للمعلومات التي  وصلته من مصدر موثوق ( طبيعة المهنة تستدعي اعتماد الصحفي على مصادر موثوقة المحمية قانونيا )   يتراجع ذلك المسؤول عن توجهه ولكن الطامة الكبرى وفق ما جاء في مشروع القانون ( ان تم اقراره كما ورد من الحكومة ) ان مثل ذلك المسؤول يستطيع مقاضاة الصحفي على نشره معلومات غير صحيحة .

وازيد هنا ان  أكثر ما يعانيه الصحفي في هذا الشأن لو اراد ان لا ينشر معلومات غير موثقة  صعوبة الحصول على المعلومات رسميا من مصادرها ما يضطره الى الإجتهاد بناء على ما وصله من معلومات .

لست ضد قانون مجود يحاسب من يعتدي على حرمة الأشخاص أو التطاول على مؤسسات الدولة وثوابتها بما لا يتناقض مع الدستور الذي كفل للمواطن حرية التعبير والرأي وكذلك مع المواثيق الدولية الملتزم بها الأردن وبالتالي من المفترض عدم استخدام عبارات فضفاضة بالأمكان  تفسيرها وتفصيلها لإلحاق  الأذى بالأخرين زورا وبهتانا وبخاصة الصحفيين ووسائل الإعلام .

لسنا بالدولة  الفاضلة ولن يكون هنالك دولة فاضلة في العالم اجمع لكننا وخلال المئوية الأولى من عمر الدولة وبالرغم من شح الموارد والإمكانات كما يقال تمكنا من بناء دولة يشار اليها بالبنان والمفترض بنا وقد ولجنا المئوية الثانية  البناء على ما انجزه الأولين فكيف لنا ان نفسر ما تضمنه مشروع القانون وقد بدأنا مسيرة اصلاح شاملة  ركيزتها المشاركة الشعبية الواسعة في اتخاذ القرارات الوطنية .

اقتراحي لأصحاب المعالي والسعادة النواب وقبل اقرارهم مشروع القانون كما وصلهم من الحكومة ان يطالبوا بتدوير مخصصات التنمية التي رصدتها في موازنة العام الحالي لبناء المزيد من السجون لإستيعاب من سيتم ادانتهم من مواطنين وصحفيين وشخصيات عامة اعتادت عدم السكوت على اخطاء وتجاوزات المسؤولين .

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وللحكومة والنواب أجمعين .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع