زاد الاردن الاخباري -
في موقف طريف، نشرت دار نشر باسم "زينب" توضيحا تؤكد خلاله أنها ليست كاتبة بعد تحرش بعض الشباب بها وإرسال رسائل تطلب التعرف عليها.
وكتبت دار "زينب" للنشر والتوزيع، عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، منشورا لقرائها ومتابعيها تشكرهم فيه على دعمها وتوضح أنه لا يوجد سيدة حقيقية تدعى زينب تستقبل رسائلهم وبالتالي لا فائدة من إرسال رسائل بغرض التعرف على "زينب".
وقالت الدار التونسية، في منشور حمل عنوان "توضيح": "صباح الخير قرّاءنا ومتابعينا الأعزّاء، شكرا على رسائلكم وعلى دعمكم لصفحتنا، ونرجو من بعض المواكبين لأنشطتنا هنا أن يتفهّموا أنّ زينب هي مؤسسة مختصّة في النّشر و التّوزيع فقط".
وتابعت: "لا يوجد وراء الاسم وفي استقبال مراسلاتكم سيّدة حقيقية تدعى زينب، ولا فائدة من رسائل على شاكلة هل يمكن التعرّف"، وأرفقت بالمنشور صورة توضح الهدف من المنشور، قائلة: "أنظر الأمثلة".
مصرية تتربع على منصات سباحة عالمية في السبعين: العمر مجرد رقم (خاص)
واختتمت الدار منشورها بتذكير: "ما زال معرض الكتاب بقليبية متواصلا، حيث يمكنكم اقتناء عناوين للأطفال، لليافعين، للكبار، وهي كتب صادرة عن دور نشر ذات صيت عربي واسع، ويمكنكم كذلك الاتصال بنا لاقتناء نفس العناوين على الصفحة أو عبر الموقع الالكتروني: http://zayneb-edition.com/ See less".
ووفقا لموقعها الرسمي، تأسست دار زينب للنشر والتوزيع في شهر فبراير/شباط 2013 بمدينة حمام الأغزاز من ولاية نابل في تونس.
وعن الدار، ذكر الموقع الرسمي أنها "رحبت منذ تأسيسها بالشعراء والمؤلفين التونسيين الناشطين في الساحة الثقافية التونسية من مختلف الحساسيات والمشارب، وتمكنت في مدة وجيزة من حصاد العديد من الجوائز الوطنية في مختلف المجالات".