أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "رؤية نحو عالم متعدد الأقطاب ونحن في...

"رؤية نحو عالم متعدد الأقطاب ونحن في الأردن!"

"رؤية نحو عالم متعدد الأقطاب ونحن في الأردن!"

03-08-2023 12:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم العوران يكتب
"رؤية نحو عالم متعدد الأقطاب ونحن في الأردن!"
الأقوياء عام ١٩٤٥ قاموا بتشكيل عالمنا الحالي وفق ما يلبي لهم كل المنافع عبر تشكيل كل توازنات القوى التي عشناها خلال العقود الماضية.
أما الاَن فإنّنا نشهد تطورات سريعة تلغي جزءاً كبيراً مما تم إخضاعُ الجميع له، ونرى بأم أعيننا الحرب الروسية الأوكرانية والتي هي تعبير حقيقي عن الابتعاد من حصار المعادلات القديمة.
فنرى اليوم أنّ كل من تم تهمشيه خارج لعبة الأقوياء سابقاً قد شرع بتشكيل حلفٍ للجنوب هدفه الرئيسي وقف استغلال الغرب للجميع، ولا ننسى روح الانتقام البارزة بقوة ولا تخفى على الجميع؛ فمثلاً الأفارقة اليوم يقومون بتحطيم النفوذ الفرنسي في بلدانهم، واستبداله بعلاقات تجلب لهم النفع العام.
كل هذا جعل الأوروبيين على وجه الخصوص يدخلون مراحل عميقة من تضارب المصالح فيما بينهم، وهذا يزيد من حرج موقفهم، وأملهم الوحيد الآن إعادة صياغة معادلة جديدة لأوروبا قبل انتهاء الحرب الأوكرانية.
العالم الجديد القادم من أول أبجدياته أنّ الغرب ليس مركز الكون، ولا يستطيع فرض نفسه على الجميع؛ رأينا وسنرى مجموعة أقطاب وقوى جديدة تلعب على المسرح الدولي، وجميعها لن تقوم بتصدير قيم الغرب وثقافته كالعادة.
يبدو أن العالم أجمع أن يذهب باتجاه تغيير كل المعادلات، وستفرض هذه التوازنات والقوى الجديدة الاحترام المتبادل على الجميع وعلى رأسها احترامهم هم أنفسهم كلاعبين جدد اقتصادياً وسياسياً.
نشهد هذا التحول وكل ما يحدث بالعالم، وما زلنا نُحرم أو نَحرم أنفسنا من أن ننتج مجلس نواب يعبر عن الشعب الأردني بشكل حقيقي. لا أدري كل موجات التغيير في العالم ونحن لا زلنا قابعين؛ نخوض حروباً ليست حروبنا ومعاركاً في مجملها كمعارك دونكيشوت وطواحين الهواء لا تسمن ولا تغني من جوع.
من الطبيعي أن نكون تائهين ولكن من غير الطبيعي ولا المنطقي أن يقوم الجميع بمعرفة اتجاه المخرج ونحن ما زلنا نصر أننا لسنا تائهين.
وأن العالم قطب واحد
معركتنا معركة الوعي وليس غير ذلك.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع