زاد الاردن الاخباري -
فتحت مدرسة "الرمثا" ابوابها لاستقبال الموسم الجديد لكرة القدم الاردنية بكوكبه من المواهب سيكون لهم شأن كبير في عالم الكرة الاردنية وسيكونوا خير سفراء حينما تفتح لهم ابواب المنتخبات الوطنية وابواب "الدراسة" الاحتراف في الخارج .
" الرمثا" المدينة كانت وستبقى المدرسة الاولى لكرة القدم الاردنية التي اكتشفت وقدمت للكرة الاردنية مواهب اضحت نجوما كبيره على مدار نحو نصف قرن ولا تزال تقدم للمنتخبات الوطنية لكافة الفئات العمرية الى جانب مشاركة نجوم الرمثا مع غالبية اندية الوطن وفي مقدمتها الاندية التي تنافس على الالقاب.
ولعل صورة الاحتفال " على الدوار 500 " باستعادة " الغزلان " للقب بطولة الدوري موسم 2021 بعد غياب (40) عاما ستبقى ماثله امام كل ابناء الوطن يوم شاركت اسرة الكرة الاردنية اهالي الرمثا بهجة التتويج بلقب الدوري.
"ومنذ ان صعد الرمثا الى الدرجة الاولى " المحترفين " حاليا عام 1977 فقد ظهر بصورة البطل بفضل اكتشاف المواهب التي قدمت احلى العروض الكروية وافتتح سجل الالقاب مبكرا عام 1981 حينما توج الرمثا بطلا للدوري ليرحل " كاس الدوري" لاول مرة عن العاصمة عمان بعدما احتكرته اندية العاصمة منذ عام 1944.
ويحمل سجل الشرف اسماء نجوم الفريق الذين توجوا باول الالقاب عام 1981 والاحتفاظ به في الموسم التالي 1982 العديد من النجوم ابرزهم :
المرحوم خالد الزعبي و المرحوم وليد الشقران والمرحوم عبدالمجيد سماره والمرحوم رياض شبيط والحج خير الدواد وناجح ذيابات ومحمد العرسان وراتب الداوود وجمال الرشدان وفايز بديوي وسامي السعيد، عمر مخادمه ,غازي الياسين ، محمد عبدالعزيز ابوعزيز ،سيد المصري محترف مصري . احمد الشنانيه، جمال الرشدان ،عمر ايوب.
وتوج الرمثا ب (13) لقبا لكنه اكثر فريق يحمل الرقم القياسي بعدد المرات التي حل فيها وصيفا حيث حل وصيفا في (27) بطولة من البطولات الرسمية للكرة الاردنية حيث توج ببطولة الدوري ثلاث مرات ووصيفا (7) مرات وكاس الاردن مرتين ووصيفا (10) مرات والدرع خمس مرات ووصيفا (3) مرات وكاس الكؤوس ثلاث مرات ووصيفا ( 7 مرات) و كان يمكن للرمثا ان يضاعف من حجم القابه لولا الظلم التحكيمي الذي تعرض له في العديد من المواسم وفقد معها العديد من الالقاب ثم لخلافات ووجهات نظر في بعض القرارت الادارية على امتداد عدة سنوات ساهمت ايضا بتراجع نتائج الفريق وبانهاء مسيرة نجوم كبار او هجرتهم الى اندية اخرى وهم في اوج العطاء وكان ذلك سببا في تراجع ترتيب الفريق في اكثر من موسم اهمها في موسم 2006-2007 حينما نجا الفريق من الهبوط بفارق نقطة عن اليرموك (15-14 ) لكنه في الموسم التالي 2007-2008 هبط الى الدرجة الادنى بعدما حل بالمركز قبل الاخير برصيد (12 نقطة ) فقط .
وشارك الرمثا بالعديد من البطولات القارية والعربية وحقق نتائج لافته كان اهمها ببطولة كاس الكؤوس الاسيوية عام 1991 وتشرفت شخصيا بمرافقة الفريق كصحفي الى كافة الدول التي تنقل فيها وحقق فيها اهم الانجازات حتى بلغ المركز الثالث بعدما خسر مباراة بلوغ المباراة النهائية امام النصر العالمي السعودي وخسر امامه في اربد 0/1 وفي الرياض 2/1 ومنذ تاسيسه عام 1966 تعاقب على رئاسة نادي الرمثا العديد من الشخصيات من ابناء المدينة ومن ضمنهم الساده: المرحوم زيد فواز الزعبي في فترة التاسيس ، المرحوم الدكتور محمود عبدالعزيز الزعبي، المرحوم محمود مفلح الزعبي ، المرحوم عبد الحليم سماره الذي يعتبراكثر رئيس نادي في العالم استمر في منصبه لاكثر من نصف قرن وتحديدا من عام 1967 وحتى عام 2018 ، معالي عاكف الزعبي ثم رائد النادر من عام 2018 وحتى عام 2021 ، المحامي عوني الزعبي عام 2021 وفي عهده استرد الرمثا بطولة الدوري بعد غياب (40) عاما بينما يتراس ادارة النادي حاليا الاستاذ خالد سماره الزعبي.
في هذا الموسم 2023-2024 دخل غزلان الرمثا الموسم وهو غير متاح له قيد اللاعبين لاسباب تتعلق بتراكم الشكاوى الماليه والتي تبلغ نحو 300 الف دينار وهجر الفريق العديد من النجوم سواء لانتهاء عقودهم او لحصولهم على عقود احتراف خارجيه من امثال الكابتن حمزة الدردور والمحترف كولبالي وهادي الحوراني حسان الزحراوي يوسف ابو الجزر سائد خزاعله واوس ابوهضيب.
ومع ذلك فان الكابتن وسيم بزرو ابن الرمثا والمدير الفني للفريق اعاد صناعة الفريق بفكر تدريبي عصري وعزز من قدرات المواهب العديد التي يزخر بها الفريق وقدموا في بطولة الدرع اداء ممزوج بالمتعه والاداء الفني من امثال بشار ذيابات و محمد وائل الزعبي وعبد الرحمن ابو الكاس واحمد السلمان وعامر ابو هضيب والحارس مالك شلبيه والمهاجم الهادي سالم وغيرهم.
وحل الرمثا ثالثا ببطولة الدرع وهو استهل مشواره بالفوز على مغير السرحان 2/0 بمستهل مشواره ببطولة الدوري.
ويحظى الفريق بدعم من اهالي الرمثا وينظرون للفريق بانه قادر على الدخول باجواء المنافسة على الالقاب بكل قوة