زاد الاردن الاخباري -
تواصل جامعة مؤتة جهودها التي تقوم عليها للوصول بمنظومتها الطبية والصحية التي تنفرد، "والعلوم والتكنولوجيا" بها، لتكاملية باستحداث كلية طب الأسنان التي تتطلع الجامعة إلى أن تستقبل طلبتها مع قبولات الفصل الجامعي القادم حال حصولها على الموافقات من الجهات المعنية بهذا الشأن.
وخلال حديثه لوسائل الاعلام المحلية اكد نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الدكتور علي الضمور إن الجامعة مؤتة ، تسعى جاهدة لتستثمر جميع الفرص والمعطيات التحفيزية لتنهض بأدوارها وأهدافها الأكاديمية والبحثية والتنموية المجتمعية التي أخذت تتسع مظلتها بالخدمات النوعية التي بات يلمس المجتمع في مختلف محافظات الجنوب ثمارها من خلال الكليات الطبية والصحية التي تقدم خدمات نوعية في مرافقها الصحية من خلال الكوادر التدريسية فيها.
وأوضح الضمور أن الجامعة تضع توجهها المستقبلي نحو الارتقاء بهذه الخدمات لتصل الجامعة للتكاملية والشمولية باستحداث عيادات خارج الحرم الجامعي تتبع لكلية طب الأسنان التي ستفتح أبوابها لاستقبال طلبتها خلال الفصول الجامعية القادمة.
وبين أن العيادات ستقدم خدمات طبية في هذا المجال بصورة نوعية ومجانية لأبناء محافظات الجنوب واللاجئين وبما يعزز سعيها الجاد لأن تأخذ دورها وتترك بصمات عملية تترجم من خلالها روح التوجهات الملكية السامية بضرورة حضور الجامعات وأخذ دورها في دعم مجتمعات الوطن والمساهمة في تنميتها.
وأضاف أن الجامعة ستقوم على إجراء تعديل على اتفاقيتها مع وزارة الصحة فيما يتعلق بمستشفى الكرك التعليمي الحكومي لتضم الخدمات المقدمة من قبل الجامعة تخصصات كلية طب الأسنان.
ولفت الضمور الى أن التحدي المالي الكبير الذي تعانيه الجامعة يضعها دائما ضمن خيار العمل على إيجاد سبل للوصول للوفر المالي وتخفيض النفقات. وأشار في هذا المجال إلى أن الجامعة بصدد التحول نحو الغاز بدل من المحروقات، ما سيوفر بدوره من ٣٠- ٤٠ بالمئة من استهلاكها التي ستنخفض مع التحول إلى الغاز إلى ما لا يتجاوز ٨٠٠ ألف دينار.
ورأى أن هذه الخطوة يمكن أن تستفيد منها المؤسسات والمرافق الوطنية الأخرى حال تعميم هذه التحربة التي قال إنها ستحقق وفرا ماليا لهذه المؤسسات