أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الأسد : البنى التحتية المدمرة تعيق عودة اللاجئين

الأسد : البنى التحتية المدمرة تعيق عودة اللاجئين

الأسد : البنى التحتية المدمرة تعيق عودة اللاجئين

10-08-2023 05:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

اعتبر الرئيس السوري بشّار الأسد، في مقابلة بثّتها قناة "سكاي نيوز عربية" ليل الأربعاء، أنّ البنى التحتية المدمّرة بفعل سنوات الحرب تشكل التحدّي الأبرز الذي يعيق عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتصدّر ملف عودة اللاجئين اجتماعات عدّة آخرها مقررات القمة العربية التي حضرتها سوريا في أيار للمرة الأولى، بعد أكثر من عقد من نزاع مدمر دفع أكثر من 5.5 مليون سوري إلى الفرار من البلاد هربا من المعارك.

وفي المقابلة التي أجرتها معه في دمشق القناة الإماراتية، تساءل الأسد "كيف يمكن للاجئ أن يعود من دون ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه ولا صحة للعلاج؟ هذه أساسيات الحياة".

وأضاف، رداً على سؤال عن التحدّي الأبرز، "لوجستياً، البنى التحتية التي دمّرها الإرهاب"، مشيراً إلى "حوار بيننا وبين عدد من الجهات في الأمم المتحدة المعنية بالجانب الإنساني" بهذا الصدد.

وتابع "بدأنا نناقش معهم بشكل عملي مشاريع العودة، وكيفية التمويل، وما هي متطلباتها بالتفاصيل".

ويُثقل ملف اللاجئين السوريين كاهل دول مضيفة عدة، على رأسها لبنان الذي يطالب المجتمع الدولي بإعادتهم مع توقف المعارك في مناطق واسعة باتت تحت سيطرة الحكومة السورية.

إلا أنّ منظمات حقوقية ودولية تحذّر من عمليات ترحيل "قسرية"، وتشدّد على أنّ توقّف المعارك لا يعني أنّ ظروف عودة اللاجئين باتت آمنة في ظلّ بنى تحتية متداعية وظروف اقتصادية صعبة وملاحقات أمنية وعمليات توقيف تطال أحياناً عائدين إلى سوريا، الأمر الذي نفاه الأسد.

وتعوّل دمشق، وفق محلّلين، على الدول العربية لاستقطاب تمويل لمرحلة إعادة الإعمار بعد أكثر من 12 عاماً من نزاع أنهك الاقتصاد ومقدّراته.

وتوّجت مشاركة الأسد في قمّة الرياض فكّ عزلته إقليمياً، على وقع انفتاح عربي على سوريا بدأ مع إعادة دولة الإمارات فتح سفارتها في دمشق ثم بمساعدات إنسانية تدفقت إلى البلاد إثر زلزال شباط، وأخيراً استئناف العلاقات مع الرياض.

ورداً على سؤال عن مستقبل العلاقة بين دمشق والعواصم العربية، أجاب الأسد "هناك بداية وعي لحجم المخاطر التي تؤثّر علينا كدول عربية لكنّها لم تصل إلى مرحلة وضع الحلول"، مضيفاً "طالما لا توجد حلول للمشاكل، فالعلاقة ستبقى شكلية".

وتنتظر الدول العربية من دمشق إجراءات ملموسة فيما يتعلق بكبح تجارة المخدرات، أحد أكبر مصادر قلق دول خليجية وخصوصاً السعودية التي باتت سوقاً رئيسية لحبوب الكبتاغون المصنّعة بشكل رئيسي في سوريا.

وقال الأسد في هذا الإطار إنّ "تجارة المخدّرات كعبور وكاستيطان موجودة (...) هذه حقيقة، ولكن عندما تكون هناك حرب وضعف للدولة، فلا بدّ أن تزدهر هذه التجارة، هذا شيء طبيعي".

وأضاف "من يتحمّل المسؤولية في هذه الحالة هي الدول التي أسهمت في خلق الفوضى في سوريا وليست الدولة السورية"، مشيراً في الوقت ذاته إلى حوار بين دمشق ومسؤولين عرب في هذا الصدد انطلاقاً من أنّ "لدينا مصلحة مشتركة معهم في القضاء على الظاهرة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع